العدالة والتنمية يؤكد دعمه للوحدة الترابية للمملكة ويدين جرائم الاحتلال في غزة

شددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على الموقف الثابت والداعم لسياسة المملكة بقيادة الملك محمد السادس في تدبير هذا الملف الصحراء المغربية، منبهة إلى خطورة الزج بهذه القضية في المناكفات السياسية أو استخدامها كوسيلة للتهرب من مناقشة قضايا السياسات العمومية.
وأكدت الأمانة العامة، عقب اجتماعها السبت الماضي، أن تعامل الحزب مع الملف ينبني على ثقة تامة في عدالة القضية الوطنية، وحرص على وحدة أبناء الوطن، تماشيا مع الخطاب الرسمي الحكيم للدولة المغربية، ومبادرة الحكم الذاتي التي تندرج ضمن السيادة والوحدة الوطنية، في بلاغ توصل موقع الميدان بريس بنسخة منه.
أما بشأن تطورات القضية الفلسطينية والعدوان المستمر على غزة، فقد أدانت الأمانة العامة بشدة ما يتعرض له مسؤولون أمميون وفاعلون حقوقيون من ضغوط من طرف الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، كما عبرت عن تضامنها مع السيدة فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية، على خلفية تقريرها الجريء الذي فضح جرائم الاحتلال، وخاصة ما وصفته بتحول “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية إلى “مصيدة موت” للفلسطينيين.
وفي السياق نفسه، جدد الحزب رفضه المطلق للتطبيع وللاختراق الصهيوني للمغرب، مطالبًا بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وطرد ممثلي الكيان، ووقف جميع أشكال التعاون معه. كما أشاد الحزب بموقف الأساتذة الجامعيين المغاربة الذين تصدوا لمحاولات اختراق الجامعة من قبل ممثلين عن الكيان، وندد بمحاولات الاختراق القيمي التي تسعى لتطبيع الشذوذ الجنسي، معتبرا أنها لا تقل خطورة عن الاختراق السياسي.
وختمت الأمانة العامة بلاغها بالتأكيد على ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية ومنظمة الأمم المتحدة بشكل عاجل وفاعل، لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محذرة من خطورة التواطؤ أو الصمت أمام هذه المآسي.