يوسف أحمدوش كاتبًا إقليميًا لحزب الاتحاد الاشتراكي بالرشيدية

يوسف القاضي
في أجواء تنظيمية توافقية، تم مساء الجمعة 11 يوليوز الجاري، انتخاب يوسف أحمدوش كاتبًا إقليميًا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الرشيدية، وذلك خلال المؤتمر الإقليمي الذي احتضنه منزل النائب البرلماني عن الحزب مولاي المهدي العالوي، بالجماعة الترابية ملعب.
وعرف المؤتمر حضورًا وازنًا، للمؤتمرين والمؤتمرات، من مناطق مختلفة من اقليم الرشيدية، فاق عددهم ثلاثة آلاف، حيث جسّدوا دعمهم التنظيمي والسياسي لهذا الموعد الحزبي الهام، الذي توّج بتوافق شامل حول لائحة واحدة لقيادة المكتب الإقليمي، والتي حظيت بالإجماع، دون تسجيل أي اعتراض، وأسفرت عن انتخاب أحمدوش بالإجماع على رأس الكتابة الإقليمية للحزب.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الجهوية والوطنية، أكد إدريس لشكر أن المؤتمر يشكّل محطة تنظيمية ناجحة بكل المقاييس، منوهًا بثقة المؤتمرين في يوسف أحمدوش، مبرزًا أن هذا الاختيار هو نتيجة مسار نضالي متدرج داخل المدرسة الاتحادية.
وأضاف لشكر أن الكاتب الإقليمي الجديد يُجسد نموذجًا حيًا لانخراط الشباب في العمل السياسي، حيث تدرّج داخل منظمة الشبيبة الاتحادية مذ متن طفلا، حتى سار اليوم شابا، قبل أن يراكم تجربة تدبيرية مهمة على رأس جماعة كلميمة، ما أهله لنيل ثقة قواعد الحزب لقيادة الاتحاد الاشتراكي في إقليم الرشيدية في مرحلة مفصلية من تاريخ التنظيم.
من جانبه، عبّر يوسف أحمدوش في أول تصريح له عقب انتخابه، عن اعتزازه الكبير بثقة المؤتمرين والمؤتمِرات، مؤكدًا أن المسؤولية التنظيمية الموكولة إليه تُعد “تكليفًا نضاليًا ومسؤولية سياسية جسيمة”، وقال:
“سنعمل، بمعية المكتب الإقليمي، على تعزيز الحضور الميداني للحزب، والانفتاح على الكفاءات الشابة، والتفاعل مع قضايا المواطنين بالإقليم بما ينسجم مع قيم ومبادئ الاتحاد الاشتراكي”.
وشدد أحمدوش على أن أولويات المرحلة المقبلة تتطلب دينامية تنظيمية جديدة، تستحضر التحديات السياسية والتنموية التي يعرفها الإقليم، مع الحرص على استمرارية العمل التأطيري والتواصلي مع مختلف الفئات والهيئات المجتمعية.
إلى ذلك، فقد حضر أشغال هذا المؤتمر، الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، مرفوقًا بعدد من القيادات الوطنية البارزة، من بينهم عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ويوسف إيذي رئيس الفريق بمجلس المستشارين والكاتب العام العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وماجدة شهيد النائبة البرلمانية عن جهة درعة تافيلالت، إضافة إلى قيادات نسائية وشبابية أخرى تمثل مختلف هياكل الحزب.