الجامعة الوطنية للصحة بالداخلة تستنكر التضييق على أعضائها بالمركز الاستشفائي الجهوي

ندد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة الداخلة – وادي الذهب، بما وصفه بـ”التضييق والاستفزاز والضغوطات” التي يتعرض لها عدد من أعضاء اللجنة الجهوية، وفي مقدمتهم المنسقة الجهوية، داخل أروقة المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، معتبرا ذلك مساسًا مباشرا بكرامة مهنيي الصحة وحقوقهم المهنية والنقابية.
وسجل المكتب النقابي، في بيان استنكاري توصل موقع الميدان بريس بنسخة منه، وجود “سوء معاملة واستغلال للنفوذ وشطط في استعمال السلطة”، إلى جانب ما اعتبره استغلالًا لمنصب إداري يشغله أحد المسؤولين بالنيابة، رغم انتهاء صلاحيته القانونية، استنادًا إلى منشور رئيس الحكومة رقم 03/2013.
ودعا البيان مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني إلى التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان بيئة مهنية سليمة، تُحترم فيها كرامة مهنيي الصحة، وتنأى عن أي تجاوزات أو شطط.
كما طالب المكتب النقابي رئيس قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية بالمستشفى بضرورة تحمل مسؤوليته الكاملة في تدبير الملفات والاختصاصات المرتبطة بمهنيي الصحة، بعيدًا عن ما أسماه “لوبيات الفساد”، داعيًا إلى وضع حد لهذه الممارسات التي تُفاقم حالة التوتر داخل المؤسسة.
وأعرب المكتب الجهوي عن إدانته الشديدة لأي تهديدات أو محاولات ابتزاز أو استفزاز تستهدف أعضاء النقابة ومنخرطيها أو المتعاطفين معها، محذرًا من أن أي استهداف مباشر أو غير مباشر سيُواجه برد نضالي صارم وفق ما يكفله القانون والدستور.
وختم المكتب الجهوي بيانه بالتأكيد على عزمه إصدار بلاغ تفصيلي لاحق يوثق لما وصفه بـ”تجاوزات خطيرة وغير مسبوقة” يشهدها قطاع الصحة بالداخلة، مع إعداد تقرير مفصل سيُرفع إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وإلى المفتش العام للوزارة.