منخرطو الوداد يطالبون باستقالة هشام آيت منا ويدعون إلى جمع عام استثنائي

وجه عدد من منخرطي نادي الوداد الرياضي رسالة مفتوحة إلى جماهير الفريق، توصل الميدان بريس بنسخة منها، دعوا فيها إلى استقالة هشام آيت منا من منصب “الرئيس المنتدب” لفرع كرة القدم، وطالبوا بعقد جمع عام استثنائي لمحاسبة المكتب المديري وتصحيح المسار التدبيري داخل النادي.
وأكد المنخرطون، في الرسالة التي حملت لهجة صريحة غير معتادة، أنهم يتحملون مسؤوليتهم في ما آلت إليه الأوضاع داخل النادي، مؤكدين أن “السكوت لم يعد مقبولًا في ظل التخبط التدبيري، وغياب الشفافية، وانعدام الرؤية الواضحة”.
وتوقف الموقعون عند عدد من الإخفاقات التي وصفوها بـ”الخطيرة”، أبرزها:
-
العجز عن تسويق صورة النادي بعد المشاركة في كأس العالم للأندية،
-
تدبير عقود التجهيز الرياضي بطرق “غامضة وغير شفافة”،
-
إبرام تعاقدات “عشوائية” بأرقام فلكية دون عائد تقني واضح،
-
الفشل في ضمان مشاركة الفريق في دوري أبطال إفريقيا،
-
عدم القدرة على خلق مداخيل قارة تعزز الاستقرار المالي.
كما أبدى المنخرطون رفضهم “لتمرير مشاريع استثمارية من موقع ضعف”، داعين إلى تقييم دقيق لقيمة النادي وتحسين وضعيته المالية قبل أي انفتاح على المستثمرين، مع تأكيدهم على أهمية الاستثمار المؤطر بقواعد واضحة تحمي هوية النادي وتضمن استمراريته.
ولم تُخفِ الرسالة انتقادها الحاد لمن وصفتهم بـ”أعضاء المكتب السابق المتواطئين في فرض آيت منا كمرشح وحيد”، معتبرة أن ما وقع “تحريف صريح لقرار جمع عام سابق صوّت على حماية هوية الفريق من أي تفويت أو رهن”.
وفي ختام الرسالة، وجه المنخرطون نداءً مباشرًا إلى الجماهير، مؤكدين أن “الوداد أكبر من الأشخاص، وأسمى من الاصطفافات”، مشددين على أن المرحلة الحالية قد تكون بداية لفرز حقيقي واستعادة التوازن داخل النادي العريق.