حزب الحركة الشعبية ينفي وجود أي انشقاق داخله ويؤكد تماسك صفوفه

أكد حزب الحركة الشعبية تماسك صفوفه قيادة وقاعدة، وذلك ضدا على ما أسماه “كل الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لانشقاق مزعوم داخل الحزب”.
وعبرت الحركة، في بلاغ لها عقب اجتماع مكتبها السياسي، أمس الإثنين، عن اعتزازها بانسجام وانخراط مختلف هياكلها وفريقيها بالبرلمان، وكل منظماتها وروابطها الموازية في الدينامية السياسية والتنظيمية التي يشهدها الحزب، وبانتصارها الجماعي الموحد و الموصول للأفق الحركي الجديد بمنطق وحدة الهدف والصف.
ونفت الحركة التحاق أي عضو قيادي في الحزب وفي فريقيه بمجلسي البرلمان بهذا المشروع الحزبي المروج له والذي لا يمت للحركة الشعبية بصلة، يضيف البلاغ.
وأكد الحزب، الذي كان مصدرا للتعددية السياسية والحزبية ببلادنا وللحريات العامة، بحسب البلاغ، أنه سيظل دوما مع الحق الدستوري المشروع في تأسيس الأحزاب والجمعيات والنقابات لكن بعيدا عن خرق القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، واستغلال إسم ورصيد حزب من طينة الحركة الشعبية في محاولات يائسة للتدليس والتشويش والاستثمار في الغموض وتسويق المغالطات.