3 مكاسب حققها زياش بعد انضمامه إلى غلطة سراي

انضم حكيم زياش، نجم منتخب المغرب، رسمياً إلى نادي غلطة سراي التركي، قادماً إليه من تشلسي الإنكليزي، بموجب عقد يمتد ثلاث سنوات، وسبق أن حظي باستقبال الأبطال في العاصمة التركية إسطنبول.

ونجح زياش، البالغ من العمر الـ30 سنة، في التخلص من “جحيم” الفريق اللندني، بعدما كان قريباً من الانتقال إلى النصر السعودي في مرحلة الانتقالات الصيفية، قبل أن يتعذر عليه ذلك في آخر لحظة، وسط تضارب حول سبب فشل الصفقة بين عدم نجاح الأسد الأطلسي في الاختبارات الطبية، وبين خلاف يخص أحد بنود العقد. ويراهن نجم منتخب المغرب على تحقيق ثلاثة مكاسب على الأقل، بعد انضمامه إلى غلطة سراي التركي.

الرد على المشككين

بانضمام حكيم زياش إلى غلطة سراي التركي يكون حكيم زياش رد على المشككين، الذين زعموا أن نجم منتخب “أسود الأطلس” يعاني من إصابة في ركبته، وكانت سببا في عدم انتقاله إلى النصر السعودي، ولا سيما أن الفحوصات الطبية التي خضع لها في لندن، تحت إشراف طبيب غلطة سراي، أثبتت سلامته من أي إصابة ربما تعرقل انضمامه إلى النادي التركي.

ومثلما نجح زياش في الاختبارات الطبية قبل إعلان انضمامه رسميا إلى غلطة سراي، فإن صاحب اليسرى الساحرة يراهن أيضا على استعادة التألق مجددا، بعدما افتقده منذ التحاقه بتشلسي الإنكليزي قبل سنتين.

استعادة التوهج

يطمح حكيم زياش، أحد نجوم منتخب المغرب في مونديال قطر 2022، إلى استعادة توهجه السابق، عندما سطع اسمه برفقة أياكس أمستردام الهولندي في بداية مسيرته الاحترافية.

وسيكون زياش أمام فرصة تاريخية للردّ على منتقديه، ويثبت مكانته لاعباً محورياً في صفوف ناديه الجديد، بعدما فقد الكثير من مقوماته الفنية والبدنية في الفترة الأخيرة، جراء الاحتفاظ به على دكة البدلاء في غالبية مباريات الموسم الماضي، وأحيانا يتابعها من المدرجات، بعد خروجه من حسابات مدربي تشلسي توماس توخيل وغراهام بوتر.

تنفس حكيم زياش، ومعه وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، الصعداء بانتقاله إلى غلطة سراي التركي، طالما أنها خطوة مهمة لإنقاذ أحد نجوم المونديال من الغياب عن بطولة كأس أمم أفريقيا، المزمع تنظيمها في ساحل العاج مطلع السنة القادمة.

وكان اللاعب زياش مهدداً بالاستبعاد من مباراتي ليبيريا وبوركينا فاسو، بسبب نقص في الجهوزية، إلا أن انضمامه إلى غلطة سراي سيمنح فرصة الحضور من جديد في كتيبة المدرب وليد الركراكي، لسببين، الأول بصفته القائد الثاني لمنتخب “أسود الأطلس”، أما السبب الثاني فيرجع لمكانته المهمة في التشكيلة الأساسية لاعباً محورياً موزعاً بارعاً.