اعتداء لفظي وترويع موظفة بالمستشفى الجهوي لبني ملال

أكد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة تعرض موظفة بالمستشفى الجهوي لبني ملال لاعتداء لفظي وترويع ومحاولة الإعتداء عليها جسديا وتهديدها بالإنتقام داخل وخارج المستشفى.
وكشف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال- خنيفرة أنه تقلى باستياء شديد الإعتداء اللفظي الخطير ومحاولة الإعتداء الجسدي والترويع والتهديد بالإنتقام داخل وخارج مقر العمل الذي طال الموظفة، نائبة الكاتب العام للمكتب المحلي للمستشفى الجهوي لبني ملال وعضو المكتب الجهوي (إ م ش) أثناء مزاولتها لعملها بمصلحة التشخيص من طرف أحد الأشخاص يرابط بشكل متكرر في محيط المستشفى ويقوم بتصوير “لايفات” أمامه.
وتابع البلاغ “كما يقوم غير ما مرة بمحاولات إقحام نفسه في تسيير بعض مصالح كما وقع اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 حوالي الساعة 11.30 صباحا إثر مرافقته لإحدى السيدات لإجراء فحص اختصاصي ورغبته في خضوعها له دون احترام الدور كباقي المواطنات والموطنين الذين ينتظرون دورهم من أجل ذلك، حيث شرع في الصراخ في وجه الموظفة المذكورة بمختلف أنواع السب والشتم أمام جموع المرتفقين والموظفين والمتدربين، ووصل به الأمر إلى محاولة الإعتداء عليها جسديا بيده على مستوى الوجه لولا تدخل بعض الأشخاص، وأطلق العنان لتهديداته بالإنتقام منها داخل المستشفى وفي الشارع، مخاطبا إياها بأنها لن تنال منه أي شيء مدعيا أنه لديه ملف خاص بالطب النفسي مما دفع بالمعنية بالأمر إلى اللجوء إلى إدارة المستشفى والبقاء فيها طلبا للحماية، خصوصا بعد التفاعل غير المناسب لأحد العناصر المفروض فيها السهر على الأمن والذي بادرها برد غير مقبول: ماذا سأعمل له ؟…… وعبارات أخرى نتحفظ عن ذكرها هنا.
وعبر المكتب عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الموظفة المعتدى عليها ومستنكرا التهديدات التي لحقتها، مطالبا الإدارة محليا وإقليميا وجهويا والسلطات والأجهزة الأمنية وكافة الجهات المسؤولة والمعنية بحمايتها واتخاذ مايجب لوضع حد للإعتداءات المتكررة التي تطال نساء ورجال الصحة بالمستشفى الجهوي لبني ملال وكافة المؤسسات الصحية بالجهة.