المجلس الإقليمي بتازة يقتني سيارة بأزيد من 50 مليون سنتيم.. بعزيز لـ”الميدان”: خدمة الصالح العام استدعت ذلك

أثار اقتناء المجلس الإقليمي لتازة سيارة بأزيد من 50 مليون سنتيم، جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلي، وأعاد نقاش ترشيد النفقات العمومية إلى الواجهة.
وفي تعليق على هذا الموضوع، أكد عبد الإله بعزيز، رئيس المجلس الإقليمي، أن خدمة الصالح العام استدعت اقتناء سيارة المصلحة، مؤكدا أنها ستكون رهن إشارة الرئيس وأطر المجلس للتحرك خارج الإقليم وفي إطار عملهم، لم يتم اقتناؤها من أجل منافع شخصية.
وأوضح بعزيز، في اتصال هاتفي مع الميدان بريس، أن هذا الأمر معمول به في كل مناطق العالم، إذ تخصص الإدارات سيارات المصلحة لأطرها وموظفيها، حتى يتسنى لهم التحرك بكل أريحية والقيام بالمهام الموكولة لهم على أحس وجه.
وأشار بعزيز إلى أنه يملك سيارته الخاصة لقضاء أغراضه الشخصية، وأن السيارة المعنية ليست للرئيس، بل هي رهن جميع أطر المجلس.
واستغرب رئيس المجلس الإقليمي الضجة التي رافقت هذه العلمية، مشيرا إلى أن جماعات أخرى اقتنت أكثر من سيارة بـ60 مليون سنتيم للواحدة، كجماعة الصميعة وتاهلة، ولم يثر هذا الجدل
يرى متتبعون للشأن العام المحلي أن مثل هذه التصرفات تنفر من العمل السياسي وتزيد من العزوف وتسوق صورة سئية عن المنتخبين، فيما رأي مصدر جمعوي أن المجلس كان عليه أن يتجه لدعم قطاع الصحة بتراب الإقليم من خلال اقتناء سيارة للإسعاف ووضعها في خدمة الساكنة، إذ كثيرا ما صادفنا، يضيف المصدر، حالات لغياب سيارات الإسعاف، أو رفض تحركها أحيانا قبل تأدية ثمن الكازوال.