مجهولون يعبثون بممتلكات جمعية إللن للتنمية والأعمال الاجتماعية بجماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني

تعرضت ممتلكات جمعية إللن للتنمية والأعمال الاجتماعية، لعملية تخريب طالت تجهيزات حيوية، من ضمنها ازيد من 100 متر من أنبوب الربط المنزلي.

وتباشر السلطات المحلية تحقيقاتها في هذا الفعل الإجرامي، من أجل الكشف عن هوية المتورطين وتقديمهم للعدالة.

ووفقًا لشهادات من الساكنة المحلية، فإن الجريمة وقعت في وقت متأخر من الليل، مستهدفة ممتلكات ساهم في توفيرها ساكنة دوار اللن وإدعبلا بمساهمات مالية وجهود تطوعية، بهدف تعزيز الأمن الجماعي وضمان مراقبة الموارد الحيوية، خصوصًا الماء الشروب.

وأكدت مصادر من داخل الجمعية أن الاعتداء لم يكن مجرد تخريب مادي، بل هو استهداف مباشر لروح العمل الجمعوي والتضامن المجتمعي الذي يميز جميع منخرطي واعضاء جمعية اللن

وقال أحد أعضاء الجمعية: “ما وقع هو اعتداء على كل فرد من أفراد هذا المجتمع. فالمعدات المتضررة هي ثمرة جهد جماعي، وجزء أساسي من البنية التي بنيناها بالتعاون والتطوع.”

ويؤكد مصدر مطلع أن التحقيق يسير في اتجاهات متعددة، و”العدالة ستأخذ مجراها ولن يفلت الجناة من المحاسبة”.

الحادثة خلفت موجة من الغضب في صفوف جمعيات المجتمع المدني والساكنة المحلية، الذين عبّروا عن إدانتهم لهذا السلوك المشين، مطالبين بتعزيز الحماية للممتلكات الجمعوية، ومعاقبة كل من تسول له نفسه استهداف البنية المجتمعية والعمل التضامني.

رغم وقع الصدمة، أكد أعضاء الجمعية أنهم مستمرون في أداء رسالتهم، ولن تثنيهم مثل هذه الأفعال عن خدمة منطقتهم: “الرسالة أوضح من أي وقت مضى: نحن مستمرون، والعمل الجمعوي أقوى من أي تخريب أو عدوان.”

مقالات ذات صلة