أسماء ناشئة في طريقها إلى كتيبة الركراكي بعد بلوغ نهائي كأس أفريقيا

خطفت مواهب منتخب المغرب تحت 17 سنة قلوب الجماهير خلال مباراة ساحل العاج، أمس الثلاثاء، على ملعب البشير في المحمدية، لحساب الدور نصف النهائي لكأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في المغرب وحتى السبت القادم، إذ ترك عدد من النجوم الصاعدين بصمتهم في هذه البطولة الأفريقية المهمة بأدائهم الرائع، فهل يدخلون خطط مدرب المنتخب الأول، وليد الركراكي (49 عاماً)؟

وحقق منتخب ناشئي المغرب إنجازاً هاماً ببلوغه نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة، إثر فوزه على منتخب ساحل العاج بركلات الترجيح (4-3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي (0-0)، ليضرب موعداً مع نظيره منتخب مالي في المباراة النهائية، السبت القادم، والذي فاز بدوره على منتخب بوركينافاسو بهدفين نظيفين.

وحظيت مباراة منتخب الناشئين ونظيره العاجي بمتابعة عدد كبير من الجماهير المغربية، وأيضاً من قبل المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، والمدير الحالي لتطوير كرة القدم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي أرسين فينغر (75 عاماً)، وعدد كبير من المدربين المغاربة، ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع (54 عاماً).

وأفادت معطيات حصل عليها “العربي الجديد”، من مصدر مقرب من مدرب الناشئين نبيل باها (43 عاماً)، والذي فضل عدم ذكر اسمه، بإعجاب المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي وأرسين فينغر بعدد من المواهب الصاعدة التي تركت بصمتها في لقاء ساحل العاج، من أبرزها نجم موناكو الفرنسي إلياس بلمختار، وموهبة آياكس أمستردام عبد الله وزان، ونجم أكاديمية شيبو إدريس أيت الحاج، ونجم نادي أجاكسيو الفرنسي زكريا الخلفيوي، بالإضافة إلى نجم هذه المباراة حارس أكاديمية محمد السادس شعيب بلعروش – وجميعهم يبلغون من العمر 16 سنة – والذي كان وراء تأهل منتخب ناشئي المغرب إلى المباراة النهائية بتصديه لثلاث من ركلات الترجيح.

وتابع المصدر: “سيحظى هؤلاء النجوم الصاعدون باهتمام كبير من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال السنتين المقبلتين، ومتابعة مدى تطور مستواهم مع أنديتهم الأوروبية، بتوصية من المدرب وليد الركراكي، الذي قد يستدعي بعضهم للانضمام إلى المنتخب الأول تدريجياً من أجل التأقلم بأجوائه، بغرض تحضيرهم لبطولتي كأس العالم 2026 و2030”.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة