هؤلاء منافسو ابن كيران على الأمانة العامة

يستعد حزب العدالة والتنمية عقد مؤتمره الوطني التاسع، نهاية الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وسط تكنهات باستمرار الأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران على رأس الأمانة العامة.

وتعرض الحزب لهزة تنظيمية بعد خسارته لانتخابات 2021، والتي حصد فيها نتائج غير متوقعة، جعلته يتراجع بشكل كبير في الترتيب، الأمر الذي جعل ابن كيران يعود بسهولة لقيادة الحزب خلال المؤتمر الاخير، أملا في إعادة بناء التنظيم

ولم تستعبد مصادر قيادية من داخل الحزب أن يجد ابن كيران منافسة قوية مما يعرف بصقور الحزب، مستفيدين من وجودهم في الصفوف الأمامية للتنظيم، على رأسهم رئيس المجلس الوطني للحزب إدريس الأزمي الإدريسي.

وأكد المصادر ذاتها أن الأزمي يحظى بتأييد كبير داخل الحزب، وأنه كان قاب قوسين من الوصول إلى قيادة الحزب خلال المؤتمر، الذي شهد فوز سعد الدين العثماني برئاسة الأمانة العامة، إضافة إلى أنه دائمالحضور والتواصل.

ويبرز إسم عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، والذي استطاع الفوز بمقعده البرلماني خلال انتخابات 2021، وحافظ عليه، في الوقت الذي فشل قياديون في الفوز خلال الانتخابات ذاتها.

كما أكسب حضور بوانو خلال جلسات مجلس النواب وتداخلاته قوية وتطرقه لعدة مواضيع معقدة سمعة واسعة ودعما من قواعد الحزب، الأمر الذي يجعله واحدا من منافسي ابن كيران على رأس الأمانة العامة،بحسب المصادر ذاتها.

ويبقى الأستاذ الجامعي والقيادي بالحزب حامي الدين واحدا من المرشحين البارزين لقيادة الحزب، خاصة وأن يلقى دعما قويا من الجناح المنتقد لابن كيران، نظير المواقف القوية التي يعبر عنها، والتي قد تزعج الحزب أحيانا، مما يجعله صوتا مسموعا لدى قواعد الحزب وأعضائه.

ورأت المصادر ذاتها أن هذه الأسماء قد تنسحب في الأخير وتفسح المجال لابن كيران لقيادة الحزب، خاصة وأن يحظى بشعبية كبيرة، ليس فقط على مستوى الحزب ولكن أيضا لدى الرأي العام المغربي.

مقالات ذات صلة