أوزين لـ”الميدان”: سبق وتقدمنا بطلب تشكيل مهمة استطلاعية حول استيراد المواشي واللحوم فهل ستلتحق بنا فرق الأغلبية؟
أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والبرلماني عن الحزب نفسه، أن الفريق الحركي سبق وتقدم بطلب إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب للقيام بمهمة استطلاعية حول الاختلالات المرتبطة بتسويق اللحوم الحمراء بالمغرب وغياب ضبط الأسعار، رغم الانفتاح على الاستيراد والإعفاء من الرسوم الجمركية.
وأضاف أوزين، في اتصال هاتفي مع الميدان بريس، أن الأغلبية حاولت الالتفاف على لجنة تقصي الحقائق حول الموضوع نفسه واستبدالها بلجنة استطلاع، متسائلا بالقول “كيف سيتعامل مكتب مجلس النواب مع طلب تقدم به الفريق الحركي في نفس الموضوع؟ ومن سيلتحق بمن؟”.
وزاد قائلا “يبدو أن الاغلبية مجبرة على الالتحاق بالمعارضة، ومادامت المبادرة للفريق الحركي فالعرف يقضي انً تعود الرئاسة للحركة، مشيرا إلى أن الاغلبية بذه الخطوة تكون قد سقطت في فخ آخر.
وسجل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن إحداث اللجنة الاستطلاعية مشروط بموافقة مكتب مجلس النواب، وبشرط التمثيلية النسبية، مضيفا أنه يمكن عرقلة هذه اللجنة إما بالرفض داخل المكتب، أو بامتناع فرق ومجموعة المعارضة عن انتداب ممثليها في هذه اللجنة وبذلك يغيب شرط التمثيلية النسبية للفرق والمجموعات.
وجدد أوزين التأكيد على أن الفريق الحركي سبق وأن تقدم بطلب لجنة استطلاعية في نفس الموضوع منذ مدة ولم يتلق أي تفاعل إيجابي حتى الآن.
وكان الفريق الحركي قد تقدم بطلب تشكيل مهمة استطلاعية في موضوع استمرار ارتفاع أسعار اللحوم رغم الانتفتاح على الاستيراد والإعفاء من الرسوم الجمركية.
وتهدف المهمة الاستطلاعية، التي طالب بها الفريق الحركي، الإجابة عن أسباب استمرار أسعار اللحوم الحمراء في الارتفاع رغم الإجراءات المتخذة لخفض الأسعار كفتح باب الاستيراد وإلغاء الرسوم الجمركية، والجهات المحتكرة لاستيراد القطيع واللحوم، والأرباح التي حصلت عليها، فضلا عن آليات لمراقبة أسعار بيع اللحوم، وأسعار البيع بالدول المصدرة للمغرب، وتكاليف نقلها، وبيعها بالمغرب.
وتقدمت المعارضة، نهاية الأسبوع الماضي، بمبادرة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الدعم الحكومي الموجّه لاستيراد المواشي، الأمر الذي ردت عليه فرق الأغلبية بمجلس النواب بطلب القيام بمهمة استطلاعية خاصة “برامج وإجراءات دعم استيراد الأبقار والأغنام واللحوم، وهو اعتبر محاولة للالتفاف على طلب فرق المعارضة.
