التعاقد مع جمعية يفجر دورة مجلس تازة

أثارت نقطة إعادة الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تعزيز المؤسسات الصحية بإقليم تازة بالموارد البشرية نقاشا حادا خلال الدورة الاسثتنائية، الخميس الماضي، بين المعارضة والأغلبية.
واستغربت المعارضة إعادة دراسة والمصادقة على هذه الاتفاقية التي سبق وصادق عليها المجلس خلال دورة ماضية، من خلال تفويض تدبير الموارد البشرية لجمعية أطباء تازة، قبل المستشارون بتغييرها بجمعية التضامن وإعادة جدولة هذه النقطة مرة أخرى، وهو ما أثار ضجة واسعة عن أسباب هذا التغيير.
ودافع خالد الصنهاجي عن التعاقد مع جمعية التضامن بدعوى أن نظامها الأساسي يسمح لها بالتعاقد مع الأطباء، وأنه لا توجد في الإقليم أي جمعية أخرى يمكن أن تقوم بذلك.
من جهتة، هاجم المستشار عن فيدرالية اليسار المستشار خالد الصهناجي والذي انتصب للدفاع عن الجمعية المذكورة ، موجها له خطابا حادا “واش نتا ناطق رسمي ديال جمعية التضامن وعلاش كدافع عليها.
ووصف التوزاني، في مداخلته خلال الدورة الاسثتنائية، المنعقدة الخميس الماضي ما جرى بـ” لعب الدراري”، متسائلا عن المعايير المعتمدة في تغيير جمعية أطباء الصحة بجمعية التضامن.
وسجل التوزاني أن “هناك ممارسات داخل الجمعية المعنية ما أتي به الله بسلطان”، موجها كلامه للصنهاجي بالقول ” نتا كتعرفها أن كنعرف عليها حوايج أخرى”.