السيمو لـ”الميدان”: وصف الكوفية بـ”الشرويطة” ليس قدحا بل ردا على المتاجرين بها وفلسطين ملك لنا جميعا

أكد رئيس مجموعة الصداقة المغربية – الفلسطينية، محمد السيمو أن وصفه الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة” ليس تنقصيا من القضية ونيلا منها أو قدح لهاا، وإنما جاءت كرد على من يتاجر بها، من خلال الشعارات فقط، في الوقت الذي يحتاج الشعب الفلسطيني الدعم والمساعدات، يؤكد المتحدث ذاته.

وأوضح السيمو، في اتصال هاتفي مع الميدان بريس،  أن القضية الفلسطينية ملك لجميع المغاربة وليست حكرا على جهة جعلتها صكا تجاريا تزايد بها على خصومها، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.

وأوضح رئيس مجموعة الصداقة المغربية – الفلسطينية أن المغرب كان دائما في صف القضية الفلسطينية من خلال مختلف أشكال الدعم، ولا يمكن أن نقبل أن يكون البرلمان فضاء للمزايدة من خلال استغلال القضية الفلسطينية، وذلك بعد مطالبة عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب “ بعقد جلسة تضامنية مع فلسطين ومع غزة”.

وشدد السيمو على أن مداخلته جاءت ردا على عبد الله بوانو، الذي”بخس عمل الدولة المغربية والمجهودات التي قامت بها في نصرة للقضية الفلسطينية”، بحسب تعبيره.

وأوضح المتحدث نفسه أن مداخلة بوانو لم تحترم مجهودات الدولة في شخص الملك محمد السادس وما قام به لصالح هذه القضية، مشيرا إلى أن تجاهل رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب لمجهودات المملكة أثار حفيظته وجعله يتدخل للرد على ما وصفها بـ”الاتهامات”

وأشار البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار إلى أن المغرب ساهم في دعم الشعب الفلسطيني من خلال إرسال المساعدات ومعونات غذائية وطبية إلى الأراضي الفلسطينية، بأمر من الملك محمد السادس، إضافة إلى إحداث مستشفى عسكري ميداني، وغيرها من أشكال الدعم

واستغرب السيمو عدم إشارة بوانو إلى ما قدمته المملكة المغربية من دعم لهذه القضية، والتي وصفها بقضية جميع المغاربة وأنه يجب تقدير مجهودات المغرب في شخص الملك، وهي المجهودات التي نالت إشادة المجتمع الدولي، بحسب تعبيره.

وأضاف  رئيس مجموعة الصداقة المغربية – الفلسطينية قائلا “العلم الفلسطيني لنا، والقدس لنا، وفلسطين لنا، دون أن يزايد علينا أحد”، مؤكدا أن ما أسماه  “كتائب البيجيدي” استغلت تصريحه وحولت الرأي عن المقصد الرئيسي من مداخلته، وهو الإشارة لمجهودات المملكة المغربية، وليس مهاجمة الكوفية الفلسطينية.

 

مقالات ذات صلة