ملعب فاس مُهدد بالاستبعاد من استضافة مباريات مونديال 2030 لهذا السبب
أصبحت مدينة فاس المغربية مهددة بالاستبعاد من استضافة مباريات بطولة كأس العالم 2030، التي سيشارك البلد العربي في تنظيمها، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وذلك لرغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتقليص عدد المدن والملاعب المستضيفة لهذه البطولة العالمية.
وكان “فيفا” ولجنة الترشح المشترك للمونديال قد اختارا ستة ملاعب مغربية لاستضافة المباريات، ويتعلق الأمر بملعب الحسن الثاني في مدينة بنسليمان، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب فاس، والملعب الكبير في أغادير، إضافة إلى ملعبي مراكش وطنجة، فيما اختارت إسبانيا 11 ملعباً والبرتغال ثلاثة استادات.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسبانية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس مقترحاً يقضي بتقليص عدد الملاعب إلى 18 أو 19 ملعباً، بدلاً من 20، كما تقرر سلفاً، ما يعني إمكانية سحب التنظيم من مدينتين في القائمة النهائية، إذ يرجح أن تكونا من المغرب وإسبانيا.
وأشارت هذه التقارير إلى أن ملعب فاس يواجه خطر الاستبعاد من القائمة، رغم أنه يشهد حالياً إصلاحات شاملة، حتى يكون على مستوى الحدث العالمي، في وقت يضغط فيه رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافاييل لوزان، من أجل إضافة ملعب نوميستايا في مدينة فالنسيا إلى قائمة الملاعب المستضيفة لمونديال 2030.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ”العربي الجديد”، اليوم السبت، ورفض ذكر اسمه، أن المغرب متشبثة باستضافة مباريات كأس العالم 2030 في ستة ملاعب، بما في ذلك ملعب فاس، الذي يخضع لإصلاحات مهمة ويتسع لأكثر من 55 ألف مقعد، وسيكون جاهزاً لاحتضان بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المغرب، خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 إلى 18 يناير/كانون الثاني 2026.
وأضاف المصدر قائلاً: “رصدت الحكومة المغربية مبلغاً ضخماً يصل إلى مليارين و128 مليوناً و924 ألف دولار أميركي، بهدف تأهيل البنى التحتية والمنشآت الرياضية، حتى تكون المملكة في مستوى استضافة حدثين كرويين بارزين، وهما كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، وعليه فإن المغرب يتشبث بالقرار المعلن سابقاً، ولن يتراجع عن أحقيته في استضافة مباريات المونديال في ست مدن مغربية”.
العربي الجديد