قاشا لـ”الميدان”: واقعة عامل سطات تشيع الرعب والذل والخضوع في العلاقة بين الإدارة الترابية والمصالح الخارجية
أكد كبير قاشا، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أن واقعة عامل سطات، والتي وبخ بها هذا الأخير المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تضعف منطق المؤسسة لفائدة الشخصنة والاستبداد وإشاعة أجواء الرعب والذل والخضوع في العلاقة بين الإدارة الترابية والمصالح الخارجية.
وقال قاشا، في تصريح خص به الميدان بريس، “من أهم حقوق الإنسان حقه في عدم المساس بكرامته ومكانته في المجتمع، كما أنه لا يجوز بأي وجه إهانة أي إنسان أو ازدراؤه”، مشيرا إلى أن “ما قام به عامل سطات في حق المدير الإقليمي للتعليم بذات المدينة هو إمعان في إهانة الكرامة من خلال حمولة الألفاظ المخجلة التي استعملها في حقه”.
وأضاف قاشا أن “عامل سطات أصر على إذلال المدير الإقليمي وتوبيخه وجرح شعوره وبعد ذلك تم تسويق هذا المقطع في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي من جهة ما، للتشهير بهذا المسؤول والإضرار بسمعته واعتباره وشعور أسرته وأقاربه”.
وتابع قائلا “وبما أن لكل شخص الحق في أن يحميه القانون فإن المدير الإقليمي مدعو للجوء للقضاء من أجل إنصافه وألا يعتبر الحفاظ على موقعه الوظيفي مبررا للسماح لأي كان بأن يعتدي عليه بتلك الطريقة الرعناء، خصوصا وأن كل أطياف المجتمع المدني تدين وتستنكر تجاوزات العامل الذي أبان عن عقل سلطوي بعيد عن الإدارة القانونية الرشيدة والتي تحجب قصورها بالإيذاء اللفظي لممثلي المصالح الخارجية للوزارات”