إسبانيا تواجه مشكلة بسبب ملاعب مونديال 2030
تواجه إسبانيا مشكلة بسبب ملاعب مونديال 2030، بعدما جرى اختيار 11 استاداً لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم التي ستنظمها رفقة المغرب والبرتغال، بحسب ما أكده رئيس الاتحاد المحلي للعبة رافائيل لوزان قبل عدة أيام.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الخميس، أن إسبانيا تريد إضافة ملعب جديد إلى قائمة الاستادات التي وضعتها تحت تصرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل تنظيم مونديال 2030، وهو “نو ميستايا”، الذي سيكون خاصاً بنادي فالنسيا، ويجرى العمل عليه في الفترة الحالية، بعدما وُضع حجر الأساس له في عام 2007، لكن الاتحاد الإسباني للعبة يواجه أزمة حقيقية الآن.
وأوضحت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لن يسمح بإضافة أي ملعب جديد إلى قائمة الاستادات التي تريد إسبانيا العمل عليها في الفترة المقبلة من أجل تنظيم مونديال 2030، لأن السلطات المحلية في المغرب تعمل على إنشاء عدد من المشاريع، مع تأكيد أن البرتغال لديها ثلاثة ملاعب فقط، كي تقام عليها مواجهات بطولة كأس العالم.
وتابعت أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 في المغرب لن توافق على التخلي عن أي ملعب لديها، الأمر الذي سيضع الكرة في ملعب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي لديه الكلمة الأولى والأخيرة، من أجل اعتماد القائمة النهائية لجميع الاستادات التي ستكون مسرحاً للمونديال المقبل، ما يعني أن إسبانيا من الممكن أن تفقد ملعبين، وهي مشكلة حقيقية تواجه المملكة.
واختتمت بالإشارة إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم لديه 11 ملعباً الآن، وهي: أنويتا (سان سباستيان)، كامب نو وكورنيا إل برات (برشلونة)، غران كناريا (لاس بالماس)، لا كارتوخا (إشبيلية)، لا روزاليدا (ملقة)، سانتياغو برنابيو وميتروبوليتانو (مدريد)، لا روماريدا (سرقسطة)، ريزور (لاكورونيا)، سان ماميس (بلباو)، ما يعني أن فرصة “نو ميستايا” ضئيلة للغاية، بسبب الاستادات التي تبنيها المغرب استعداداً لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.