هل يُفكّر الملياردير الأميركي إيلون ماسك في شراء نادي ليفربول؟
علّق والد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك (53 عاماً)، على الشائعات التي تتحدث عن اهتمام نجله بتوسيع إمبراطورتيه التجارية لتشمل الرياضة في إنكلترا، وذلك من خلال شراء أحد أكثر الأندية شهرة في العالم، ويتعلق الأمر بنادي ليفربول، متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بالرغم من عدم تفكير مجموعة فينواي الرياضية المالكة للفريق، في بيع أسهمها لأي مستثمر في الوقت الراهن.
وقال إيرول ماسك في تصريحات لراديو تايمز الأميركي ونقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء: “هل أعرب إيلون عن رغبته في شراء نادي ليفربول؟ لا يمكنني التعليق على ذلك، لأنهم سيرفعون السعر (ضاحكاً)، نعم لقد أبدى رغبته في شراء الفريق، لكن هذا لا يعني أنه سيشتريه، هو يرغب بذلك فعلاً، أي شخص يرغب في ذلك، حتى أنا، وُلدت جدته في ليفربول، وكان لدينا أقارب هناك، كنا محظوظين بمعرفة الكثير عن فرقة البيتلز، لأنهم نشؤوا مع بعض أفراد عائلتي، لذا نحن مرتبطون بمدينة ليفربول كما تعلمون”.
واعترف إيلون ماسك، مالك شركتي تسلا لصناعة السيارات وسبيس إكس، والمستحوذ على منصة إكس (تويتر سابقاً) منذ 2022، وتُقدر ثروته بنحو 340 مليار جنيه إسترليني، في وقت سابق، بأنه كان قريباً جداً من جدته كورا أميليا روبنسون، إذ كانت جزءاً من طفولته، وهي التي ولدت في مدينة ليفربول عام 1923، قبل أن تغادر المملكة المتحدة لتستقر في جنوب أفريقيا حيث تزوجت من والتر موسك في عام 1944، مع الإشارة إلى أنها توفيت في عام 2011.
وأكدت “ديلي ميل” أنه في حال كانت هناك رغبة حقيقية وجادة من إيلون ماسك في شراء نادي ليفربول، فسوف يُقدم عرضاً إلى المالك الحالي للنادي، جون هنري، الذي يمتلك أيضاً فريق بوسطن ريد سوكس، المنافس في دوري البيسبول في الولايات المتحدة الأميركية، ونادي الهوكي الأميركي بيتسبرغ بنغوينز، مع الإشارة إلى أن الريدز توّجوا بالعديد من الألقاب منذ استحواذ مجموعة فينواي الرياضية على النادي في عام 2010 مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، وباعت حصة أقلية لشركة الاستثمار الأميركية داينستي إيكويتي في سبتمبر/أيلول من عام 2023، بما في ذلك التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019، ونيل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الموالي بعد غياب دام 30 عاماً.
ومن جانبها، كشفت شبكة سكاي سبورتس البريطانية أن ملاّك نادي ليفربول لا يفكرون في بيع النادي خلال الفترة القادمة، كما أنهم لم يتلقوا في الأساس أي عرض من إيلون ماسك أو أي أحد من أفراد عائلته، أو حتى من أي مستثمر آخر، ويأتي ذلك على الرغم من أنهم كانوا يبحثون عن بعض الاستثمارات الخارجية منذ حوالى عامين ونصف، لكن لم تسفر تلك المحادثات عن شيء، قبل أن يخرج جون هنري بعد فترة قصيرة ويؤكد أن النادي ليس للبيع.
العربي الجديد