أخرت المحكمة الابتدائية بالخنيفرة، اليوم، جلسة محاكمة عضو المجلس العلمي المحلي للمدينة، ادريس الادريسي، إلى جلسة 16 يناير المقبل.
وحضر الادريسي لجلسة اليوم وطلب مهلة لإعداد الدفاع، وهو نفس الطلب الذي تقدم به دفاع المجلس العلمي المحلي بالخنيفرة
ويأتي تحريك هذه المحاكمة على خلفية تدوينة للادريسي طالب من خلاها إلغاء نتائج اختبارات التأهيل بالخطابة والإمامة والأذان التي أجراها المجلس المحلي، معتبرا أنه شابتها خروقات كبيرة و “تزوير ” من طرف أعضاء بالمجلس المحلي.
ويتابع عضو المجلس العلمي لخنيفرة، ادريس ادريسي، بتهم تتعلق بـ”إفشاء السر المهني أثناء مزاولة مهامه، إهانة موظفين عموميين والقذف العلني”، وذلك استنادا إلى مقتضيات الفصول 446، 263، و442-444 من القانون الجنائي”.
وأكد إدريس الىدريسي، في تصريح سابق خص به “الميدان بريس”، أن على أن ما قام به مجرد إبلاغ عن واقعة السكوت عنها يعد مشاركة في الجريمة وقبولا بالخيانة بعد استنفاذه لكل الحلول التي تحول بين المتهمين ومصادرة الحقوق التي استأمنهم عليها أمير المؤمنين حفظه الله ؛
كما أكد عضو المجلس العلمي لخنيفرة أنه لم بقصد الإساءة لأحد أبدا وليس عنده أي عداوة مع أي جهة فردا كانت أو مؤسسة، مشيرا إلى أنه تواصل مع الخبراء القانونيين وأهل الشأن الذين أجمعوا على أن التهم كيدية وأن البيانات والخرجات الإعلامية سليمة قانونا وشرعا؛
وأكد المتحدث ذاته أن “الخصوم لما عجزوا عن مساومته على السكوت عن الخيانة وكتمان القضية لجأوا إلى أساليب خسيسة ومنها تلفيق التهم في حقه قصد التخويف والإهاب، ولن يفلحوا في ذلك أبدا، قال تعالى:(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مومنين)”، يضيف المتحدث ذاته.
وسجل الادريسي أن “أن الخصوم بهذه التهم الكيدية يسيؤون إلى المؤسسة التي يمثلونها مرة أخرى وكان يكفيهم الاعتراف بالذنب وإرجاع الحقوق إلى أصحابها بدل التمادي في الكذب والتضليل”، مؤكدا على أنهم “يستطيعون تضليل الرأي العام وتزوير الحقائق فترة من الزمن لكن لابد للحق أن يظهر ولو بعد حين قال تعالى:(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن يملك أوراقا قوية قانونية ومشروعة تنسف تهم الخصوم وتظهر خيانتهم للناس،لكننا لا ننتقل من خطوة إلى خطوة أخرى أكثر تصعيدا إلا عند الضرورة أو إذا أكرهنا الطرف الآخر على ذلك.
ودع الادريسي “الشرفاء داخل المجلس وهم كثر إلى التعبير عن رأيهم حفظا لماء الوجه وانتصار للأمانة التي كلفوا بحفظها من أمير المؤمنين نصره الله ولا يمنعهم في ذلك المضايقات التي يتعرضون إليها من الجهات النافذة داخل المؤسسة، (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين )”.