مزور لـ”الميدان”: لم أتهم برلمانيي الاستقلال بـ”الريع” وما يروج مجرد أكاذيب

كذب رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، الأخبار التي راجت بخصوص اتهامه لنواب استقلاليين بسعيهم للحصول على “الريع”.

وقال مزور، في اتصال هاتفي مع الميدان بريس، أن ما يروج مجرد أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، نافيا أن يكون رفض التجاوب مع اتصالات برلمانيي حزبه أو الرد على مكالماتهم.

وأكد وزير الصناعة والتجارة، المنتمي لحزب الاستقلال، أنه سينشر بلاغا تكذيبيا لما يتم ترويجه، في الوقت التي نقلت فيه وسائل إعلام أن الوزير رياض مزور أسر لمقربيه، أن الانتقادات التي تطاله من برلمانيي الحزب، هي نتيجه رفضه مطالب بعض النواب بالحصول على أراض في المناطق الصناعية.

من جهة أخرى، أكد العياشي الفرفار، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن ما تم ترويجه بخصوص تهديد نواب من الفريق بمقاطعة اجتماعات الفريق الأسبوعية، احتجاجا على عدم تفاعل وزراء الحزب مع طلباتهم، غير صحيح ولا أساس له.

وأوضح الفرفار، في اتصال هاتفي مع الميدان بريس، أن أحد الاجتماعات شهد نقاشا بخصوص تواصل وزراء الحزب مع البرلمانيين، مؤكدا أنها نقاشات عادية جدا وليس هناك أي عجرفة من وزراء الحزب تجاه برلمانييه.

وأشار عضو عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أن اجتماعات يناقش فيها الاثر الايجابي للوزراء والبرلمانيين.

وبخصوص الاجتماع الذي شهد نقاشا حادا، قال الفرفار” حضرت الاجتماع، وتدخل أحد برلماني الحزب قائلا “وزراء غير استقلاليين كيستقبلونا احسن من وزراء الاستقلال”، موضحا أن هذا التدخل هو نابغ من رغبة أعضاء الفريق في تسريع وثيرة العمل بشكل جيدا، خاصة وأن الاستحقاقات الانتخابية اقتربت”.

كما نفى أحمد أفيلال، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وجود خلافات داخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بمجلس النواب، بسبب غياب تواصل وزراء الحزب معهم.

وقال أفيلال، في اتصال هاتفي مع الميدان بريس، إن وزراء الحزب يتواصلون بشكل عادي مع البرلمانيين، مشيرا إلى أن مكاتب الوزراء مفتوحة أمام جميع نواب الأمة.

وسجل أفيلال أن ما تم ترويجه بخصوص رفض رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المنتمي لحزب الاستقلال، التجاوب مع طلبات استقبال البرلمانيين غير صحيح، مشيرا إلى أنه من بين الوزراء الأكثر تواصلا.

وسجل عضو اللجنة التفيذية لحزب الاستقلال أن مزور يتجاوب دائما بشكل إيجابي مع كل الطلبات والرسائل التي ترد على وزارته.

 

 

مقالات ذات صلة