الجزائر تفتح حدودها مع المغرب من جديد

سلمت السلطات الجزائرية لشرطة الحدود المغربية، صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نونبر 2024، على مستوى معبر “زوج بغال” بمدينة وجدة، عددا من الأشخاص الذين كانوا محتجزين  في السجون الجزائرية ويبلغ عددهم 43 شخصا على دفعتين، من بينهم عمال وحرفيين كان يشتغلون في الاراضي الجزائرية قبل أن تعتقلهم السلطات وتزج بهم في السجون، كما شملت الدفعات مرشحين للهجرة السرية ممن جنحت بهم القوارب لعرض السواحل الجزائرية.

وفي بلاغ الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، توصل “الميدان” بنسخة منه، كشفت الجمعية على معطيات مهمة وصادمة بخصوص عدد المعتقلين إداريا أو المحكومين في السجون الإدارية، بمن فيهم حرفيون وعمال وكذا مرشحون للهجرة السرية، حيث أورد البلاغ ان بعضا من الذين التقت بهم الجمعية واستقت معلوماتهم تبين أن منهم من ضل سجينا لأزيد من ثلاث سنوات ونصف، فيما ضل بعض منهم محبوسا للحجز الإداري لأزيد من سنة قبل أن تفرج عنهم السلطات الجزائرية.

ولفتت الجمعية في بلاغها إلى أن هناك ما يزيد عن 430 مغربيا، مازالوا رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات في الجزائر، إضافة إلى 6 جثث، ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسليمها، كبقية الجثث التي تم تيسير التدابير القضائية والإدارية، من أجل إعادتها، مشيرة إلى أن أنها سبق لها، أن راسلت جهات جزائرية ومغربية، بما فيها رئيس الجمهورية الجزائرية، وكذا العديد من الوزارات، إضافة إلى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي وجهات عدة.

مقالات ذات صلة