التنسيق النقابي بقطاع الصحة بحهة الداخلة وادي الذهب يصعد ويقرر تسطير برنامج نضالي جديد

استنكر التنسيق النقابي بقطاع الصحة بحهة الداخلة واذي الذهب إصرار مدير المستشفى على تجاهل مطالبه المشروعة وعدم فتح باب الحوار، مشيرا إلى هذا الأمر يعتبر “تصرفا مرفوضا وغير مقبول، ويؤكد على عدم احترامه للقانون ولحقوق الموظفين”.

ودعا التنسيق، في بلاغ له، توصل الموقع بنسخة منهن كافة الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع، وإلزام مدير المستشفى بفتح حوار جاد ومسؤول مع المكاتب النقابية، داعيا الشغيلة الصحية الى التأهب والاستعداد للقيام بالأشكال الاحتجاجية التي سيعلن عنها التنسيق لاحقا.

وفي ما يلي نص البلاغ كاملا

حقوق الشغيلة الصحية خط احمر
بناءا على طلب اللقاء المستعجل الذي تقدم به التنسيق النقابي لقطاع الصحة بحهة الداخلة واذي الذهب بتاريخ 11/10/2024 لمناقشة صرف التعويضات المتعلقة: الامر بمهمة (التعويض عن التنقل لغرض المصلحة) وكدا صرف التعويضات عن الحراسة والالزامية والمداومة. ونظرا لعدم استجابة مدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة ورغم مرور أكثر من 40 يوما، من تسلم الطلب من إدارة المستشفى.
واستنادا الى الدورية رقم 11 بتاريخ 4 فبراير 2019 التي دعت في موضوعها إلى مأسسة وتنظيم الحوار الاجتماعي بوزارة الصحة. في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة اعتماد حوار اجتماعي بشكل غير منقطع مع الشركاء الاجتماعيين، واستنادا لأحكام الدستور ولاسيما الفصل الثامن من الباب الأول، الذي ينص على أن النقابات تلعب دورا أساسيا في الدفاع عن الحقوق و المصالح الاجتماعية و الاقتصادية لممثليها والنهوض بها وتفعيلا للالتزام الحكومي بخصوص مأسسة الحوار الاجتماعي على المستوى القطاعي، باعتباره آلية أساسية لتطوير التعاون بين الشركاء الاجتماعيين و وسيلة أساسية لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتحقيق السلم الاجتماعي من خلال العمل على التحسين المستمر للأوضاع المادية والمعنوية للشغيلة الصحية و الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمواطنات، تبنت الوزارة مقاربة جديدة في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين عن طريق مأسسة الحوار الاجتماعي بشكل يضمن فعالية أكثر و تدعو جميع مسيري القطاع إلى تبني هذه المقاربة و السهر على التفعيل الناجع لمضامينها بغية تحقيق الأهداف التالية: مأسسة الحوار الاجتماعي على المستوى المركزي والجهوي والمحلى، مما يتيح المشاركة الواسعة للفاعلين والفرقاء الاجتماعيين من اجل تدليل الصعاب والاستباقية في حل مشاكل وكذا تيسير العلاقة بين المهنيين والإدارة على جميع الأصعدة. إرساء سياسة القرب، وتعزيز مسؤولية الممثلين الجهويين للإدارة والنقابات في التفاوض وحل النزاعات المحلية. تفعيل مبدأ التشاور والحوار الجاد والمسؤول في تدبير الملفات التي تهم موظفي وزارة الصحة.
لقد حاول التنسيق النقابي مرارًا وتكرارًا اللجوء إلى الحوار البناء من أجل إيجاد حلول توافقية للمشاكل التي تعاني منها المؤسسة، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل. إن هذا الرفض الصريح للحوار يهدد استقرار المؤسسة ويؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
من خلال ما تقدم يعلن التنسيق النقابي الجهوي ما يلي:
* إستنكاره إصرار مدير المستشفى على تجاهل مطالبنا المشروعة وعدم فتح باب الحوار، هو تصرف مرفوض وغير مقبول، ويؤكد على عدم احترامه للقانون ولحقوق الموظفين.
• ندعو كافة الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع، وإلزام مدير المستشفى بفتح حوار جاد ومسؤول مع المكاتب النقابية.
• تحميل مدير المستشفى مسؤولية الاحتقان وما ستؤول اليه الأوضاع.
• دعوة الشغيلة الصحية الى التأهب والاستعداد للقيام بالأشكال الاحتجاجية التي سيعلن عنها التنسيق لاحقا.

نسخ موجهة الى:
• السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية. * السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب.
• السيد المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الدهب.

مقالات ذات صلة