بضغط من نزار بركة.. حزب الاستقلال يتجه لحسم رئاسة جماعة تازة

يتجه حزب الاستقلال، في شخص مرشحه، البرلماني منير الشنتير، إلى حسم رئاسة جماعة تازة، وذلك بعد عزل القضاء الإداري الرئيس السابق عبد الواحد المسعودي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.

وبات الطريق ممهدا أمام الشنتير للوصول إلى رئاسة جماعة تازة، وذلك بعد مفاوضات شاقة وعسيرة، تطلبت تدخل القيادات على المستوى الوطني من أجل قلب موزاين القوى لصالح مرشح حزب الاستقلال.

وجاءت هذه الخطوة بناء على اتفاق على المستوى الوطني بين أحزاب الأغلبية يقضي بمنح حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة جماعة آسفي، والتي كان يسيرها حزب الاستقلال،مقابل منح رئاسة جماعة تازة للميزان، بحسب مصدر مطلع، في حديثه مع “الميدان بريس”

ونزل سمير كودار، عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة بكل ثقله لمنح رئاسة جماعة آسفي لحزبه، وذلك بعد عزل المحكمة الإدارية الإبتدائية بمراكش،الاستقلالي نور الدين كموش، الأمر الذي دفع الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة إلى الضغط من أجل انتزاع رئاسة جماعة تازة لصالح حزبه، يضيف المصدر نفسه.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن منير الشنتير استطاع إلى حدود الان حشد أغلبية تصل إلى 21 مستشارا جماعيا.

ووضع كل من خالد حجاج عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومنير الشنتير، البرلماني عن حزب الاستقلال، وعمر البالي، عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، ترشيحاتهم لخلافة عبد الواحد المسعودي، الرئيس السابق.

وقضت المحكمة الابتدائية الإدارية بفاس، في وقت سابقن بعزل عبد الواحد المسعودي، رئيس مجلس جماعة تازة، “مع التنفيذ المعجل”.

وكان عامل إقليم تازة قد أنهى مهام رئيس المجلس الجماعي للمدينة عبد الواحد المسعودي، ابتداء من 24 شثنبر الماضي.

وحسب مراسلة لمصطفى المعزة، عامل إقليم تازة، فإنه قرر إنهاء مهام عبد الواحد المسعودي، وفق ما تنص عليه المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.

وحسب نص المراسلة، اطلعت الميدان بريس” عليها، فأن القرار العاملي جاء بناء على نتائج لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) التابعة لوزارة الداخلية.

 

مقالات ذات صلة