مستشارة جماعية بخنيفرة تنتقد تصويت أعضاء من حزبها ضدها
معاد بداوي
في مشهد أثار جدلاً في الساحة السياسية بجهة بني ملال خنيفرة، أعربت المستشارة الجماعية عبلة الحمداني، المنتمية لجماعة خنيفرة، عن استيائها العميق إزاء تصرف عدد من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار الذين صوتوا ضدها خلال اجتماع لمجموعة الجماعات الترابية.
هذا الموقف شكل مفاجأة غير سارة للحمداني، خاصة وأنه جاء من زملاء ينتمون إلى نفس الحزب الذي تمثله، مما أثار استياءها.
في تعليق عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت الحمداني: “ترشحت اليوم لمجموعة الجماعات الترابية بني ملال خنيفرة، لكن أعضاء حزب الأحرار صوتوا ضدي رغم أنني أنتمي إليهم. برافو!”، معبرة عن خيبة أملها من هذا التصرف الذي وصفته بأنه بعيد عن قيم التضامن والدعم التي يجب أن تسود بين أعضاء الحزب الواحد.
وأشارت الحمداني في تدوينتها إلى أن تصرف هؤلاء الأعضاء يعد “مستنكراً”، في انتقاد ساخر للموقف. كما أكدت أن مثل هذه السلوكيات تضعف روح التعاون والانتماء الحزبي، خصوصاً في ظل التحديات التنموية التي تواجه المنطقة، والتي تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.
هذا التصرف أثار ردود فعل واسعة بين المهتمين بالشأن السياسي المحلي في خنيفرة، حيث عبر العديد من النشطاء والفاعلين السياسيين عن استغرابهم من تصويت أعضاء الحزب ضد زميلتهم، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات قد تؤثر سلباً على وحدة الحزب ومصداقيته.