اعتصام إنذاري لموظفي التعليم بفاس: دعوات لإصلاح الاختلالات وتحقيق الشفافية
نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم فاس، اعتصاما إنذاريا للمكتب الإقليمي يوم أمس الأربعاء من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهرا.
ويأتي هذا الاعتصام احتجاجا على ما وصفته النقابة بـ”التدبير الشارد” للمديرية الإقليمية، والتي اتهمتها بـ”انتهاج سياسة التعتيم والعشوائية في التدبير، وغياب الشفافية والحكامة”.
وأشار البيان الذي توصبت “الميدان بريس” بنسخة منه إلى أن هذا الاعتصام يهدف إلى مطالبة المديرية بتصحيح مسارها التدبيري، ومعالجة “الاختلالات” التي تم رصدها، بما في ذلك عدم نشر لوائح الفائض الحقيقية، وتجاوز المذكرات الوزارية والجهوية، إلى جانب “التلاعب” بالمناصب الشاغرة عبر تقنيات الفك والضم.
كما سلط الضوء على غموض تسيير المدارس الرائدة ماليا وبشريًا، واستمرار التستر على بعض الموظفين الغائبين.
واستنكر البيان تجاهل المديرية لمراسلات وشكايات الأساتذة وعدم الاستجابة لها، بالإضافة إلى حرمانهم من التراخيص لاجتياز المباريات، خاصة مباريات التعليم العالي.
ولفت أيضا إلى النقص الحاد في الموارد البشرية، ما يزيد من الأعباء على الأطر الإدارية والمتخصصين.
كما انتقد البيان ما وصفه بـ”العشوائية في توزيع حراس الأمن، مع إقصاء بعض المؤسسات ذات الكفاءة، ما أدى إلى خلق حالة من الفوضى وانعدام الأمن داخل هذه المؤسسات”.