نادي قضاة المغرب يتضامن مع وكيل الملك بمكناس ونائبه جراء تعرضهما للتشهير

أعلن نادي قضاة المغرب تضامنه مع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، عبد الرحمن الخلوفي، ونائبه الأول عبد المجيد امباركي، ومع كل القضاة الذين يتعرضون للاعتداءات المعنوية، بمختلف درجاتهم ومسؤولياتهم، بسبب أدائهم لمهامهم القضائية أو الإدارية المرتبطة بالقضاء، رغم ما يتحلون به من الخصال المطلوب توفرها في المنصب القضائي.

وفي ما يلي نص بلاغ نادي قضاة المغرب كاملا

بناء على القانون الأساسي لـ “نادي قضاة المغرب”، وتنزيلا للأهداف المسطرة في مادته الرابعة، قام المكتب التنفيذي لهذا الأخير، يومه الجمعة 18 أكتوبر 2024، بزيارة تضامنية للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، الأستاذ عبد الرحمن الخلوفي، ونائبه الأول الأستاذ عبد المجيد امباركي، جراء ما تعرضا له من اعتداء معنوي مكثف (أكثر من 30 شريط فيديو)، وبشكل شبه يومي، من قبل إحدى القنوات في موقع التواصل الاجتماعي “YouTube”، بمناسبة قيامهما بمهامهما القضائية، تَمَثَّل في تهجمات وإهانات واتهامات وقذف وسب وتشهير. وإذ يقوم المكتب التنفيذي لـ “نادي قضاة المغرب” بهذه الزيارة، فقد قرر، بمناسبتها، إصدار البلاغ التالي:
1- يسجل أن السيد وكيل الملك ونائبه المذكورين مشهوران في كل الأوساط المهنية، بتمثلهما لقيم النزاهة والاستقامة والحياد والجدية ونكران الذات في أدائهما لمهامهما القضائية. ويعلن، من هذا المنطلق، عن تضامنه اللامشروط معهما ضد ما يتعرضان له من اعتداء معنوي.
2- يعلن، أيضا، ومن خلال ذلك، تضامنه مع كل القضاة الذين يتعرضون لنفس الاعتداءات المعنوية، بمختلف درجاتهم ومسؤولياتهم، بسبب أدائهم لمهامهم القضائية أو الإدارية المرتبطة بالقضاء، رغم ما يتحلون به من الخصال المطلوب توفرها في المنصب القضائي.
3- يحتفظ بحقه، في هذا الصدد، كجمعية مهنية للقضاة، في سلوك ما يراه مناسبا من مساطر قانونية ضد كل من يعتدي معنويا على سمعة القضاة وكرامتهم وهيبتهم، وبالتالي على سمعة وكرامة وهيبة القضاء بكل مكوناته.
وفي الختام، يجدد “نادي قضاة المغرب” تأكيده على تنزيل الأهداف التي تأسس من أجلها، والمسطرة في المادة 4 من قانونه الأساسي، وفق مقتضيات الدستور والقانون والتوجيهات الملكية السامية، وكذا كل الصكوك الدولية ذات الصلة.

المكتب التنفيذي لـ “نادي قضاة المغرب”

مقالات ذات صلة