وزارة الخارجية تكشف تفاصيل اختطاف واحتجاز شباب مغاربة في الحدود بين التايلاند وميانمار- وثيقة
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن عدد المغاربة المحتجزين الذين تم تحديدهم يبلغ 34 شخصًا، منهم 24 في ميانمار، و5 في لاوس، و5 آخرين في كامبوديا.
وأكد بوريطة، في جواب كتابي على سؤال لرئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، توصل الموقع بنسخة منه، أن المغاربة المحتجزين ضحايا لشبكات الاتجار بالبشر لم يكونوا موجودين على الأراضي التايلاندية، بل في مناطق تحت سيطرة مجموعات إثنية مسلحة خارجة عن سلطة الحكومة المركزية في ميانمار، بالإضافة إلى بعض الدول في جنوب شرق آسيا، مثل كامبوديا ولاوس.
وسجل بوريطة أنه من أصل 34 مغربيا، تكفلت الوزارة بمصاريف اقتناء تذاكر الطيران الخاصة لـ26 مواطنا لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن، كما تم التكفل في بعض الحالات بنفقات الإيواء بالفنادق في انتظار استكمال إجراءات العودة.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هؤلاء الشبان تعرضوا للاحتيال من قِبل شبكات إجرامية متخصصة في الجرائم المالية السيبرانية، حيث استدرجوا عبر عروض عمل وهمية بأجور مغرية، ما أدى بهم إلى الوقوع ضحايا للاحتجاز والاستغلال، بل وتعرض بعضهم للتعذيب في حال رفضهم تنفيذ الأوامر والتعليمات الصادرة عن هذه الشبكات.
جواب وزارة الخارجية بخصوص المغاربة المحتجزين بميانمار