3 أسماء بارزة تتنافس على مركز الظهير الأيسر في منتخب المغرب وعطية الله مرشح للعودة
اقترب المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (48 عاماً) من حسم القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي المغلق بالرباط، استعداداً لمباراتي أفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر/تشرين الأول، على الملعب الشرفي في مدينة وجدة، شرق المملكة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب العام القادم.
ومن المرجح أن يحسم المدرب وليد الركراكي هوية ثلاثة أسماء مرشحة لشغل مركز الظهير الأيسر في تشكيلة منتخب أسود الأطلس خلال مواجهتي منتخب أفريقيا الوسطى، ويتعلق الأمر بموهبة بايرن ميونيخ آدم أزنو (18 عاماً)، ونجم جينك البلجيكي زكرياء الوحدي (22 عاماً)، ولاعب نادي الأهلي المصري يحيى عطية الله (29 عاماً)، إضافة إلى إمكانية إسناد هذه المهمة، إما لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي (25 عاماً)، الذي لعب ظهيراً أيسر خلال مباراة الغابون الماضية، أو نصير مزراوي (26 عاماً)، الذي استعاد بريقه مع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.
ووفقاً لما كشفه، السبت، مصدر من الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي قد يستدعي اللاعبين الثلاثة، لخوض معسكر الرباط، قبل أن يحدد أحدهم للظهور أساسياً أمام أفريقيا الوسطى، من دون أن يستبعد أيضاً إمكانية عودة يحيى عطية الله إلى تشكيلة منتخب أسود الأطلس إذا حافظ على رسميته برفقة الأهلي المصري خلال المباريات القادمة.
وأضاف قائلاً: “يحظى مركز الظهير الأيسر بأهمية خاصة لدى المدرب وليد الركراكي. لقد جرب آدم أزنو في مباراة ليسوتو الماضية، و ربما يمنح الفرصة هذه المرة لمشاركة زكريا الوحدي، من أجل الوقوف على مؤهلاته فنياً وبدنياً، أو يحتفظ بثنائية؛ نصير مزراوي، وأشرف حكيمي، بالتناوب إلى حين الاستقرار على ظهير أيسر قادر على العطاء”. وجدير بالذكر أن منتخب المغرب سيخوض معسكراً مغلقاً في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بداية من السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قبل التوجه إلى مدينة السعيدية لاستكمال التحضيرات لمباراتي أفريقيا الوسطى.
العربي الجديد
