النقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة فاس تؤكد على أن صفة موظف عمومي غير قابلة للتفاوض

 

جددت النقابة الوطنية للصحة العمومية، بجهة فاس مكناس، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، التأكيد على أن صفة موظف عمومي ومركزية الأجور مبدأ ثابت ومكرس وغير قابل للتفاوض او المقايضة في نضالات النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس.

وفي مايلي نص البلاغ كاملا

عقب وقفة الغضب الجهوية النقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش بجهة فاس مكناس تعقد جلسة للحوار القطاعي على مستوى الجهة بحضور السيد مدير الموارد البشرية بالوزارة و تؤكد تشبتها بالساحة النضالية كونها الضامن الشرعي و الوحيد لفرض تلبية كافة المطالب

بالموازاة مع خطواتها الميدانية المتمثلة في استئنافها لبرنامجها النضالي الاستثنائي وبعد النجاح الباهر للوقفة الجهوية بتاريخ 12 شتنبر 2024، التي أكدت خلالها كل مكونات النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديموقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس تشبتها بالساحة النضالية كونها الضامن الشرعي والوحيد لفرض تلبية كافة المطالب المشروعة للشغيلة الصحية بمختلف هيئاتها. وفي سياق مهني يتسم بالاحتقان الاجتماعي وتسجيل عديد الخروقات جهويا و إقليميا، وهو ما تم الوقوف عليه بالمجلس الجهوي المنعقد بنفس التاريخ، والذي يستدعي حلها تدخل مباشر للادارة المركزية.

وبدعوة من المديرة الجهوية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس. عقدت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس يوم 20 شتنبر 2024 بمقر المديرية الجهوية للصحة بفاس، جلسة للحوار الاجتماعي القطاعي بالجهة والتي كانت تحت الرئاسة المباشرة والفعلية للسيد المدير المركزي للموارد البشرية بمعية السيدة المديرة الجهوية، و بحضور السادات و السادة المناديب الإقليميين و ممثلي مختلف الهئيات النقابية بالجهة.

وخلال الاجتماع، اكد ممثلوا النقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش بجهة فاس مكناس التشبث الكامل والقطعي بتنزيل كافة نقاط الاتفاق القطاعي وكذا المحاضر الجهوية والاقليمية و ضرورة استفادة كافة الأطر الصحية من حقوقها بطريقة سليمة واضحة و غير إقصائية.

وفي هذا الصدد وبكل مصداقية يطيب للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش بجهة فاس مكناس ان ينقل لعموم الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها أهم مضامين و مخرجات الاجتماع الذي دام زهاء الست ساعات متواصلة، وذلك بعد تسجيل مداخلات كافة الحاضرين و بتأطير من السيد مدير الموارد البشرية و وضع تصور لحل جل المشاكل بالجهة وعلى رأسها مشكل التعويضات العالقة منذ سنة 2022 بمجموعة من الأقاليم فإنه يؤكد على ما يلي:

1) يشيد بنجاح الخطوات النضالية الاستثنائية التي جاءت تلبية لنبض القواعد، و يثمن مخرجات المجلس الجهوي الموسع الذي رفع عدة توصيات للمكتب الجهوي كانت كخريطة طريق لجلسة الحوار الاجتماعي القطاعي بالجهة.

2) يجدد التأكيد على أن صفة موظف عمومي ومركزية الأجور مبدأ ثابت ومكرس وغير قابل للتفاوض او المقايضة في نضالات النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس.

3) الإتفاق على وضع خطة عمل واضحة المعالم تنص اساسا على عقد اجتماعات اقليمية بين المندوبيات الاقليمية والنقابات الصحية في إطار تشاركي من أجل البث في النقاط الخلافية والوصول لحلول.

4) التعجيل بصرف تعويضات الحراسة والالزامية وتجاوز حالة البلوكاج الإقليمية وذلك بتنزيل المحاضر الجهوية والاقليمية التي تؤكد على صرف هاته التعويضات بالصيغة المنصفة ابتداء من يناير 2023.

5) معالجة إشكالية الاستفادة من تعويضات البرامج الصحية، التي أكد مكتبنا الجهوي على ضرورة تأطيرها بنص قانوني لا يدع مجالا لاي تجاذب بين الاتفاق القطاعي وادارة الملف من طرف المديرية الجهوية و المندوبيات الاقليمية. كما تشبث مكتبنا بضرورة استفادة جميع الأطر الصحية المشتغلة بمختلف البرامج من هذا التعويض بكافة فئاتهم وتخصصاتهم ومكان عملهم.

6) ضرورة و اولوية تجويد العرض الصحي باقليم مكناس وفق مقاربة تشاركية بين النقابات الصحية والمديرية الجهوية.

7) حرص النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس على أجرأة مخرجات هذه الجولة من الحوار الاجتماعي الجهوي في آجال معقولة تلبي انتظارات الشغيلة الصحية.

وختاما بؤكد لعموم الشغيلة الصحية بالجهة على أن المطالب المادية لن ولم يثنينا يوما عن التشبت والاستمرار في النضال بكل أشكاله حول مطلبنا الاساسي القانوني و الاعتباري والمتمثل في الرفض التام و المطلق لطردنا التعسفي من الوظيفة العمومية من طرف الحكومة ووزارة الصحة. كما يهيب بمناضلاته ومناضليه وكافة الأطر الصحية بالجهة للتأهب ورص الصفوف وعدم الانسياق وراء أية محاولة لتفتيت الجسم الصحي والالتفاف حول نقابتهم العتيدة كصمام أمان لحصين مكتسبات وحقوق الشغيلة الصحية بالجهة.

مقالات ذات صلة