حركة صحراويون من أجل السلام تصادق خلال جمعها العام على تأجيل المؤتمر الثاني
صادقت حركة صحراويون من أجل السلام خلال جمعها العام المنعقد يومي 17 و18 أغسطس 2024 عبر تقنية التناظر المرئي على مقترح لجنة الوثائق والقانون المتعلق بتأجيل المؤتمر الثاني لمدة ستة أشهر والذي كان مقررا انعقاده في أكتوبر المقبل.
وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة السياسية واللجنة المركزية والمسؤولون عن الهيئات المختلفة، وناقش مواضيع تهم آخر التطورات في قضية الصحراء، وتقييم الأعمال والأنشطة التي قامت بها الهيئات التنظيمية بالحركة خلال السنوات الأربع الماضية على المستوى الداخلي والخارجي.
وخلال الاجتماع أشاد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، بمستوى العمل طيلة الأربع سنوات الأولى من عمر الحركة، مشيرا الى الركود الذي تعرفه العميلة السياسية والصعوبات أمام المبعوث الدولي، مؤكدا أن الحركة تسعى لمساعدة المبعوث الدولي في مهمته وتسهيل الطريق نحو التوافق.
كما أكد السكرتير الأول أهمية دعم شيوخ القبائل الصحراوية بصفتهم الممثلين الشرعيين للصحراويين، موضحا أن أي حضور للحركة سيواكبه حضور للسلطة التلقيدية، ومشيدا بتواجدهم ضمن لقاءات الحركة، خصوصا ندوة لاس بالماس ودكار واللقاءت داخل الإقليم.
من جانب آخر عرض السكرتير الأول وأعضاء القيادة السياسية الآخرين خلال مداخلاتهم أسباب تأجيل المؤتمر، مشيرين إلى ضرورة مراقبة تطور الأحداث، خاصة العملية السياسية ومبادرات الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك المناقشة المقررة في مجلس الأمن نهاية أكتوبر المقبل بشأن تجديد ولاية بعثة المينورسو.
وجددت حركة صحراويون من أجل السلام النداء الأخير الذي وجهته اللجنة السياسية الدائمة ” لصالح التوصل إلى إتفاق مع المملكة المغربية على أساس مقاربة معتدلة وعملية تضع حدا للنزاع، وتضمن للصحراويين حقوقهم الأساسية”.
خلال الجمع العام تم تقييم بشكل إيجابي رصيد السنوات الأربع، وإبراز “مقترح الحل السلمي الذي أُعلن عنه بندوة دكار، والذي يدعو إلى وضع خاص للصحراء والاتفاق عليه مع المملكة المغربية، وبضمانات دولية، لإنشاء كيان يتمتع بالصلاحيات والموارد التي تسمح للصحراويين بإدارة شؤونهم بالاقليم”.