أولمبياد باريس .. الجامعات الرياضية محط انتقاد ونشطاء يطالبون بمحاسبة المسؤولين
مازالت تداعيات الإخفاق “المدوي” والحصيلة “الكارثية”، للرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية المقامة بباريس، ترخي بظلالها على الشارع الرياضي الوطني، الذي لم يستسغ فشل جل عناصر النخبة الوطنية وتساقطها الواحد تلو الآخر في الأدوار التمهيدية، رغم الإمكانيات المادية الضخمة المرصودة لها من أجل تسجيل نتائج مشرفة.
وتسود حالة من الغليان والاستياء مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب فيها “المغردون” بضرورة محاسبة المسؤولين على تلك النتائج المسجلة، مشددين على ضرورة افتحاص مالية الجامعات الرياضية وطرق صرفها على الرياضيين.
ويرى فاعلون رياضيون أنه حان الوقت لإحداث مجلس أعلى للرياضة، يكون مستقلا عن كل ما هو سياسي تكون مهمته وضع استراتيجية وطنية تهم القطاع الرياضي بشكل عام، ورسم الخطوط العريضة للسياسة العامة الواجب اتباعها، من خلال تولي التنسيق بين مختلف الجامعات التي ستكون خاضعة لوصايته.