هيئة حقوقية تعري واقع الأوراش التنموية المتعثرة بمدينة ازغنغان
دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة أزغنغان المجلس الجماعي للمدينة إلى استكمال وإنجاز مشروع التهيئة الحضرية و إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وربطها بقنوات الصرف الصحي و تعزيز الإنارة العمومية واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الأشطر المتبقية من المشروع و الإشراف على أشغال البرنامج و تنفيذ كافة الالتزامات التعاقدية مع شركة العمران الشرق .
كما استغربت العصبة استمرار تعثر مشروع القاعة المغطاة بمدينة ازغنغان لأزيد من عشر سنوات لأسباب مجهولة والاستخفاف بالمشاريع الملكية، مطالبة بإتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة لإخراج هذا المشروع لحيز الوجود من أجل تعزيز البنية التحتية الرياضية بمدينة أزغنغان .
كما طالبت العصبة المجلس الجماعي بمدينة أزغنغان إحداث ملاعب القرب جديدة بالأحياء الهامشية بمدينة أزغنغان و إصلاح القديمة منها التي طالها الإهمال حتى أصبحت تشكل خطرا على الأطفال و الشباب ( ملاعب القرب بحي العمال نموذجا ).
واستنكرت الهيئة الحقوقية، في بلاغ توصل موقع الميدان بريس، بنسخة منه، توقف أشغال بناء مشروع مركب القرب للتكوين المهني أزغنغان، مما انبعثت معه تخوفات من إجهاض آمال بناء مركب القرب للتكوين المهني لتسهل إدماج شباب المنطقة في سوق الشغل .
ودعا البلاغ للسلطات الاقليمية والمحلية والمنتخبة إلى تحمل المسؤولية الكاملة، رافضة الاستهتار بهذه المشاريع.
ودعت إلى التدخل قصد إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود، و تحقيق التنمية المحلية و تعزيز البنيات التحتية بجماعة ازغنغان .
وأكدت العصبة أنها تتابع بقلق كبير التعثر غير المفهوم للأوراش التنموية على عدة مستويات: الصحي، الثقافي، الرياضي، التعليمي وكذلك على مستوى البنيات التحتية.
واعتبرت العصبة المغربية أن تقاعس الأطراف المتدخلة في انجاز المشاريع التنموية بازغنغان يدخل في نطاق عدم احترام حقوق الإنسان الأساسية ومس بكرامة المواطنين والمواطنات، مما يستدعي التدخل العاجل من طرف السلطات الاقليمية والمحلية و اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع السوسيو-اقتصادية والعمل على إرساء دعائم النموذج التنموي الجديد.
وجددت العصبة الدعوة إلى تنزيل بعض من هذه الأوراش التنموية على أرض الواقع و تسريع وثيرة الأشغال في أخرى، مؤكدة أن الحق في حياة كريمة، وبيئة سليمة، وتعليم ذي جودة هي حقوق مكفولة دستوريا، وجب على الجهات المعنية احترامها ورعايتها، تنفيذا للتوجيهات الملكية.