إضراب قطاع الصحة يعمق آلام المرضى ويزيد معاناتهم
تصاعدت أصوات الاحتجاج، منددة بما يعيشه القطاع الصحي العمومي خلال الأيام الأخيرة بقوة، وهذه المرة من حناجر المرضى وأسرهم، الذين لم يعودوا يجدون من يتحدثون معه في المؤسسات الصحية المختلفة والمستشفيات، سواء تعلق الأمر بالمراكز الصحية التي يقصدونها من أجل تلقيح أطفالهم أو لمتابعة عدد من الأمراض في إطار البرامج الصحية المختلفة بما فيها مراقبة وتتبع الحمل، أو على مستوى المستشفيات الإقليمية منها والجهوية وحتى الجامعية.
إضرابات متوالية خلقت مشاكل جمة للمرضى الذين كانوا ينتظرون مواعيد لمدة ليست بالهينة من أجل فحص بالأشعة أو رؤية طبيب مختص أو الخضوع لتدخل جراحي، فإذا باحتجاجات الشغيلة الصحية التي تطالب الحكومة بالاستجابة لملفها المطلبي، تؤخر مرة أخرى هذه المواعيد وتؤجلها إلى موعد غير معلوم.