جمعيات مهنية ترفع برقية إلى الملك لبسط مشاكل قطاع الصحة
قامت مجموعة من الجمعيات والمنظمات المهنية في مجال التمريض و تقنيات الصحة يوم 17 يوليوز 2024 الموافق لـ 11 محرم 1446 برفع برقية إلى الملك محمد السادس، حيث تضمنت إشارات إلى ما يعيشه قطاع الصحة بشكل عام و مجال التمريض و تقنيات الصحة بشكل خاص من مشاكل ونواقص.
وكشف بلاغ صحافي، توصل موقع الميدان بنسخة منه، أن هذه المشاكل والنواقص تؤثر سلبا على جودة الخدمات الصحية، خاصة أن الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة يؤدون مهامهم في جو من القلق والخوف جراء الفراغ القانوني.
وأكد البلاغ أن هذا الفراغ القانوني يتمثل في غياب مصنف للأعمال التمريضية المحدد لمهام كل إطار مع غياب هيئة الممرضين وتقنيي الصحة التي تؤطر مهنة التمريض وتحصنها من كل دخيل قد يلطخ سمعة الأطر مع حماية المرضى والمواطنين في نفس الوقت.
كما أن البرقية،يضيف البلاغ، تضمنت الاشارة إلى تعطل مسار الحوار الاجتماعي القطاعي وما خلفه من احتقان داخل المنظومة وتعطل الخدمات داخل المؤسسات الصحية.
وسجل المصدر ذاته أن هذه البرقية كانت فرصة لتقديم ملتمس إلى الملك محمد السادس من أجل شمل هذا الملف برعايته و إنصاف جميع الاطر الصحية بشكل عام، والاطر التمريضية وتقنيي الصحة بشكل خاص، مع الرقي بجودة المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة من الجانب العلمي و الاكاديمي و الاهتمام بالطالب الممرض و تقني الصحة خلال جميع مراحل تكوينه.
و أكدت الجمعيات و المنظمات المهنية في هذه البرقية على دور المجتمع المدني المهني، و النداء من أجل اشراكه في مسار إصلاح المنظومة الصحية، بحكم أنها تهدف لتطوير العلوم التمريضية و تقنيات الصحة، و الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين عبر الابحاث العلمية و تبادل الخبرات وطنيا و دوليا.