باحثون يصدرون كتاب “محمد السادس.. ربع قرن من التنمية”

أصدر باحثون يشتغلون ضمن مركز التفكير “أوميغا للأبحاث الاقتصادية والجيوسياسية”، كتابا يسلط الضوء على التنمية في المغرب خلال ربع قرن من حكم الملك محمد السادس.
وركز الكتاب على بعض المجالات المهمة في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية دون نسيان شق التنمية المستدامة الذي وضع المملكة على سكة الانتقال الطاقي الذي سيرفع مستقبل الدول، بحسب بلاغ للمركز، توصل موقع “الميدان بريس” بنسخة منه.

وأكد البلاغ أن هذا العمل الأكاديمي الهام، هو ثمرة عمل جماعي لأعضاء من مركز “أوميغا”، ويتعلق الامر بكل من سمير شوقي، الرئيس المؤسس للمركز، وزهير لخيار، دكتور في الاقتصاد وأستاذ جامعي، وأحمد حفناوي، دكتور في الاقتصاد وأستاذ جامعي، وياسين حسناوي، الكاتب العام للمركز وباحث في سلك الدكتوراه، وعبد المنعم أمشراع، خبير دولي في التنمية المستدامة وباحث في سلك الدكتوراه، وضحى أمين، باحثة بالمركز وباحثة في سلك الدكتوراه.

 

وتم تقسيم الكتاب الجديد إلى أربعة أبواب هي: الدولة الاجتماعية، ثورة الحاضر والمستقبل، والاقتصاد، تنويع مثالي، والتنمية المستدامة، منهجية ملكية، والعلاقات الدولية، الواقعية الملكية.

وتضمن الباب الأول (الدولة الاجتماعية، ثورة الحاضر والمستقبل) عددا من المحاور المهمة مثل : مدونة الأسرة، الإنجازات والتحديات، والحماية الاجتماعية، من نظام الحماية إلى التغطية الإجبارية للجميع، بالإضافة إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نموذج اجتماعي في دول الجنوب، ثم هيئة الإنصاف والمصالحة، قصة مغربية.

 

أما الباب الثاني (الاقتصاد، تنويع مثالي)، فقد تناول المركز قضايا (البنى التحتية، تحليل وقع الاستثمار في هذا المجال على الاقتصاد)، ثم (اتفاقيات التبادل الحر، تحليل وقع العلاقات الاقتصادية على النمو)، بالإضافة إلى (الصناعة، مخطط التسريع الصناعي والمهن العالمية) و(الفلاحة، من مخطط المغرب الأخضر إلى الجيل الأخضر)، ثم (أسواق الرساميل، البورصة والهيئة المالية للدار البيضاء).

 

ووضع الباب الثالث (التنمية المستدامة، منهجية ملكية) تحت المجهر، مركزا على (المسار الثلاثي للتنمية المستدامة، أهمية الاستدامة في البعد الاجتماعي)، و(أهداف التنمية المستدامة، الإجابة عن التغيرات المناخية)، بالإضافة إلى (تسريع التحولات الإيجابية والمستدامة، مشروع ملكي)، ثم (دور مجموعة «OCP» في التحولات الاجتماعية، إشعاع للمملكة).

وفي الباب الرابع (العلاقات الدولية، الواقعية الملكية)، تطرق هذا العمل الأكاديمي الهام، إلى ملفات (المغرب الكبير وتحولات قضية الصحراء)، و(إفريقيا، عودة مظفرة بآليات العمل والذكاء والنجاعة)، ثم (العالم العربي والشرق الأوسط، تطبيع بشروط ودون شيك على بياض)، بالإضافة إلى قضايا (الغرب، تحالفات واختلافات)، ثم (الجنوب الكبير، المصالح الاقتصادية أولاً).

مقالات ذات صلة