رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة صحراويون من أجل السلام يوجه نداء عاجلا للتدخل بتندوف
وجه محمد شريف، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة صحراويون من أجل السلام نداء عاجلا الى المجتمع الدولي والدولة الجزائرية، طالب من خلاله بضرورة التدخل وتنزيل إجراءات أكثر صرامة للتحكم في الوضع وتأمين عيش ساكنة مخيمات اللاجئين جنوب غربي الجزائر، وذلك على إثر استمرار الصراع بين العصابات المسلحة داخل مخيمات تندوف بالجزائر والذي أدى مرة أخرى الى إزهاق الأرواح وإحتدام الصراع،
وفي مايلي نص الرسالة:
نداء عاجل إلى المجتمع الدولي والدولة الجزائرية
إننا داخل حركة صحراويون من أجل السلام نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع المأساوي للمخيمات الصحراوية في الجزائر. هذه المخيمات، التي ينبغي أن تكون ملاذا أمنا للصحراويين، غارقة في حالة عميقة من إنعدام الأمن، وفي الآونة الأخيرة، قُتل شابان صحراويان، هما أحمد ولد الشيخ ولد سويد ولمغيفري ولد إبراهيم ولد بومباري، بالرصاص الحي، واليوم، أصبح الوضع حرجًا فجميع الأشخاص في المخيمات تقريبًا مسلحون، مما يخلق مناخًا من العنف والخوف.
ويرتبط هذا الانتشار للأسلحة بشكل مباشر بالاتجار بالمخدرات، والذي يتم بشكل خارج عن السيطرة ويعرض سلامة سكان المخيمات للخطر.
نحن ندعو بشكل عاجل المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وتأمين هذه المخيمات، ومن الضروري نشر بعثات حفظ السلام والتقييم لحماية السكان واستعادة النظام، كما يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لتوفير الموارد والدعم للقضاء على الأنشطة الإجرامية في هذه المعسكرات.
كما ندعو الحكومة الجزائرية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذا الوضع الكارثي، باعتبارها دولة مضيفة، تتحمل الجزائر مسؤولية ضمان سلامة وعيش الصحراويين على أراضيها، كما نحث الحكومة الجزائرية على تكثيف مراقبة حدودها والتحرك بحزم لتفكيك الشبكات الإجرامية، وبالتالي تأمين المخيمات الصحراوية.
ومن الأهمية بمكان إتخاذ تدابير فورية لمنع تدهور الوضع وضمان مستقبل آمن ومستقر للصحراويين الذين يعيشون في هذه المخيمات.
محمد شريف
رئيس لجنة العلاقات الخارجية
حركة صحراويون من أجل السلام