أزمة الأساتذة الموقوفين تنبعث من جديد
بعدما اعتقدت أوساط التربية والتعليم، أن ملف الموقوفين انتهى في الأيام التي سبقت عيد الأضحى، بعد فك المعتصمات وتوصل الأساتذة برسالة استئناف العمل، تبين في ما بعد أن هذه التسوية الأخيرة، استثنت العشرات، ما أشعل نار الغضب من جديد.
وزاد هذا السلوك الذي تبنته الوزارة في تعاطيها مع مشكل الموقوفين من حدة الأزمة، إذ أن مجموعة من النقابات تطالب بإنهاء المشكل، الأمر نفسه بالنسبة إلى ممثلي الموظفين الذين يرفضون التوقيع على محاضر العقوبات. وأعاد هذا الاستثناء العشرات من الموقوفين إلى الاعتصام أمام الأكاديميات والمديريات الإقليمية، بل إن البعض قرر الاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية في الأيام الأخيرة.
وتصر الوزارة على إصدار عقوبات في حق الأساتذة الذين تعتقد أنهم متورطون في التحريض على الإضراب، ومقاطعة الدروس في المرحلة التي كانت تشهد إضرابات في الأشهر الأخيرة.