التضخم والجفاف أديا إلى تفاقم الفوارق المجالية

أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن التداعيات الرئيسة للتضخم وتوالي سنوات الجفاف لم يكن لها أثر فقط على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للأسر المغربية، بل أدت أيضا إلى تفاقم الفوارق على المستوى المجالي.

وكشف تقرير للمندوبية حول “تطور معيشة السكان على ضوء نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر المغربية لسنة 2022” أن الفوارق المجالية بين الوسطين الحضري والقروي باعتماد حساب النسبة بين متوسط معيشة الأسر الحضرية والقروية شهدت ارتفاعا، مشيرا إلى أن الفوارق المجالية بين الوسطين كانت سنة 2019 في حدود 1.8 مرة قبل أن ترتفع إلى 1.9 سنة 2022.

وأضاف أن تفاوت النفقات بين الوسطين الحضري والقروي كان لصالح الأول، مشيرا إلى أن التفاوت الذي سجل بينهما على مستوى السلع والخدمات المتعلقة بالثقافة والترفيه كان بفارق 4.8 مرات، والتعليم بفارق 4.5 مرات، والسكن والطاقة بفارق 2.6 مرة، والتواصل بفارق 2.5 مرة.

مقالات ذات صلة