دكاترة وزارة الفلاحة بالمغرب يعلنون يوم غضب احتجاجا على تهميشهم الإداري
أعلنت اللجنة الوطنية لدكاترة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن تنظيم يوم غضب وطني يوم الإثنين 10 نونبر 2025، بجميع القطاعات التابعة للوزارة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ “الاستمرار في تهميش الدكاترة ومنعهم من الاضطلاع بمهام ومسؤوليات تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية والمهنية”.
وأكد البيان الصادر عن اللجنة الوطنية أن الدكاترة يمثلون “حجر الزاوية في أي مشروع إصلاحي جاد وفعّال”، مشيرةً إلى أن اعتماد مقاربات تدبيرية ضيقة أدى إلى “تعثرات واضحة في عدد من البرامج والسياسات القطاعية نتيجة تغييب الطاقات البحثية المؤهلة”.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب قام بمراسلة كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من أجل وضع إطار قانوني منصف يضمن توظيف الطاقات العلمية للدكاترة وتحقيق العدالة المهنية داخل الوزارة.
كما طالبت اللجنة الوطنية بتغيير إطار الدكاترة إلى “أساتذة باحثين”، انسجامًا مع توجهات الدولة في تعزيز الرأسمال البشري عالي التكوين، ووصفت تفعيل الأدوار الحقيقية للدكاترة داخل البنية الإدارية بأنه “ضرورة ملحّة لتجويد الحكامة وتقوية النجاعة المؤسساتية”.
وفي ختام البيان، دعت اللجنة جميع الدكاترة العاملين في مختلف القطاعات التابعة للوزارة إلى المشاركة المكثفة في يوم الغضب، مؤكدةً استعدادها للدفاع عن حقوق الدكاترة بكل الأشكال النضالية المشروعة، ودعت مناضلاتها ومناضليها إلى الالتزام بروح المسؤولية والانضباط لتحقيق المطلب العادل والمشروع المتمثل في: “تغيير الإطار، ورد الاعتبار لشهادة الدكتوراه، وتمكين حاملها من المكانة التي يستحقها داخل المنظومة الإدارية الوطنية”.



