أعلن الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتازة، في بيانٍ تضامني، عن إدانته الشديدة واستنكاره القوي لما وصفه بـ”الاعتداء الشنيع” الذي تعرض له الرفيق علي بوزردة، رئيس جماعة الزراردة، أثناء مزاولته لمهامه داخل مكتبه بمقر الجماعة، يوم الثلاثاء 4 نونبر الجاري.
وأوضح البيان أن الاعتداء تم من طرف شخصين يحملان صفة العضوية داخل المجلس الجماعي ذاته، حيث اقتحما مكتب الرئيس ووجها له ألفاظاً نابية وتهديدات ووعيداً، في سلوك اعتبره الحزب “فعلا إجراميا جبانا ومسا خطيرا بمبدأ احترام المؤسسات المنتخبة وبالسلامة الجسدية لممثلي المواطنات والمواطنين”.
وأكد المكتب الإقليمي للحزب أنه، بعد تحققه من صحة الواقعة، يعبر عن تضامنه المطلق مع الرفيق علي بوزردة، المعروف – بحسب البيان – بـ”الجدية والمعقول والنزاهة والاستقامة في أداء مهامه”، معتبرا أن ما حدث “يشكل إهانة لصورة المؤسسات الترابية المنتخبة ديمقراطيا، واستهدافا لقيم المواطنة والمسؤولية”.
ودعا البيان إلى تفعيل المساءلة القانونية الصارمة ضد المعتدين، مؤكدا أن “المساطر القانونية وقواعد العمل الجماعي الديمقراطية هي السبيل الوحيد لمعالجة أي اختلافات بين المنتخبين”، محذرا من مغبة الانزلاق نحو “ممارسات عنيفة أو فوضوية تمس بهيبة المؤسسات وتنسف مناخ الثقة داخل الجماعة”.
كما شدد الحزب على التزامه بمواكبة ومؤازرة الرفيق علي بوزردة في كل الإجراءات القانونية التي سيتخذها، إلى أن ينال المعتدون الجزاء المستحق وفقا للقانون.
واختتم المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتازة بيانه بدعوة السلطات المحلية والقضائية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لردع مثل هذه السلوكات، حماية للمنتخبين ولمناخ الاستقرار داخل جماعة الزراردة.