أزارو نجم الطوارئ.. عوض صدمة تيسودالي بزرع الابتسامة
فرض المهاجم وليد أزارو (30 عاماً)، نفسه نجماً في لقاء منتخب المغرب أمام سورية، اليوم الخميس، في ربع نهائي كأس العرب (فيفا قطر 2025)، بعدما سجل هدف العبور إلى المربع الذهبي في الوقت الحاسم من اللقاء، مستغلاً خطأ من حارس سورية، ومحرزاً هدفه الأول في هذه النسخة من البطولة، ليؤكد طموح المغرب في لعب الأدوار الأولى في هذه النسخة.
ولم يكن أزارو أساسياً في هذه المباراة، لكن المدرب طارق السكتيوي لجأ إليه بعد صدمة المهاجم طارق تيسدوالي، الذي تعرض لإصابة خطيرة بعد التحام مع حارس سورية وأرعب الحاضرين، وفي غياب عبد الرزاق حمد الله المعاقب، منح المدرب الفرصة إلى مهاجم نادي عجمان الإماراتي، مُحاولاً الاستفادة من خبرته الكبيرة في الملاعب من أجل قلب المعطيات أمام صمود الدفاع السوري طوال اللقاء. وقد كان قريباً قبلها من هز الشباك، غير أن الحظ تنكر له ومنعه من التهديف.
وتعكس مواجهة سورية مسيرة أزارو في الملاعب العربية، ذلك أنه واجه الكثير من التحديات، وكان بطل الكثير من اللقطات المثيرة للجدل، وخاصة في نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي التونسي، حين قاد فريقه المصري لكسب لقاء الذهاب (3ـ1)، ولكنه غاب عن لقاء الإياب بعدما وقع في فخ تصرفات أفلتت من الحكم الرئيسي، ولكن البث التلفزيوني كشفها وعاقبه الاتحاد الأفريقي.
وخلال هذه التجارب المختلفة، كان أزارو كابوساً للحراس، وخاصة خلال تجربته مع الأهلي المصري، وقد واجه الكثير من الأزمات، خاصة في نهاية التجربة المصرية، ولكنه في هذه النسخة من النهائيات لعب دور المنقذ، وبعد هدفه في مرمى سورية، فإن وضعه سيختلف بشكل كامل مع منتخب المغرب.
العربي الجديد



