أحمد التويزي يوضح حقيقة عبارة “طحن الورق” ويؤكد تمسكه بإصلاح منظومة الدعم
قدّم أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، توضيحًا للرأي العام بشأن ما راج من تأويلات حول عبارة “طحن الورق”، التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التويزي في بلاغ صحافي أن المقصود من العبارة لم يكن المعنى الحرفي أو المادي، وإنما “تعبير مجازي متداول في اللهجة المغربية يُقصد به التلاعب في الوثائق أو الفواتير بغرض الحصول على الدعم العمومي”، مؤكدًا أنه لا علاقة للموضوع بمزج مواد غير صالحة بالدقيق أو أي مواد غذائية أخرى.
وأضاف أن “الحديث عن طحن الورق بالمعنى الحرفي أمر غير منطقي اقتصاديًا، نظرًا لارتفاع سعر الورق مقارنة بالدقيق”، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف “حرّفت كلامه عن سياقه الحقيقي بحثًا عن الإثارة وخلق الجدل”.
وجدد رئيس فريق “البام” تأكيده على أن هدف مداخلته كان التنبيه إلى أهمية مراقبة جودة الدقيق المدعّم وكميات الإنتاج وآليات صرف الدعم العمومي، داعيًا إلى “نقاش جاد ومسؤول” حول هذا الملف.
كما شدّد التويزي على استمراره في الدفاع عن إصلاح منظومة الدعم العمومي ورفع الدعم تدريجيًا عن غاز البوطان والدقيق المدعّم، مقابل توجيه الدعم مباشرة إلى الأسر الفقيرة، بما يضمن العدالة الاجتماعية ويحافظ على توازن المالية العمومية.
وكان التويزي، قد صرح، أمس الثلاثاء بالبرلمان، بأن “دعم القمح الذي يكلف الدولة حوالي 16.8 مليارات درهم لا يخضع للمراقبة الكافية، وأن هناك شركات تتولى “طحن الأوراق فقط” لتقديمها كـ”قمح مدعم يستهلكه المغاربة الفقراء”.



